-
-
باقة قصائد لشاعر من كوردستان
الشاعر: محفوظ مايي
ترجمة: بدل رفو
-----------------------
من عشق القرية القديمة
اتتذكرين .....
حينها لم اكن اعر
-
المهاجر
أجلْ أيُّها المهاجرُ
ألمْ أنبِّهكَ:
ألاَّ ترسلَ الخِرافَ
إلى البرّية الخَؤُونةِ
لأنّ العَجاجَ سيخطِفُها؟
ألمْ أنصحكَ:
بأن تزرعَ النعناعَ البري
-
الأسماك
أرنو مرَّةً إلى حجرٍ،
عناكبُ تتجمّعُ حولي، تنسجُ بيوتها، تحوّلني إلى كتلةٍ، لا أقدرُ فعلَ شيء،
بالولّاعة التي معي أحرقُ قدَم إحدى العناكب، أتركها
-
حلب
الشجرةُ التي وارَتنَا في حلب،
الشجرة التي كانت تخفي قبلاتنا،
أوراقها تتساقط مع الرصاصات...
الأحلامُ، الحكاياتُ، ألحانها المعزوفة بأنامل الأعاصير
-
يتذكّرني منزلي القديم
في منزلي القديم، أمام مرآة الضوء أرتّب ظِلّ شَعري.
كأيّ شخصٍ، كلّ يومٍ أقيس ملامحي،
بمخالب جهلي أفترس مياه الزمن،
دبٌ يبحثُ عن أسماك حلمه،
أغنية
-
الوردة الحمراء
ترجمة من الكوردية : صباح اسماعيل
(1)
منذ الازل الى اليوم
لقد نقش الله العديد من المشاهد
لكن أي واحدة منها
لاتصل الى مستوى مشهد مجيئك
(2)
انا
-
4 قصائد كوردية مترجمة
تنزه تحت المطر
كان التنزه
تحت المطر الناعم
في ذلك العالم البعيد
مهرجانا.
الابتسامات تحت ظل المطر
كانت اجمل من شذى
زهور اذار.
كان لساننا
الض
-
حكاية قهوجي اسمه طيار
في يومٍ من الأيام..
في زمن الشناشيل القديمة
على شواطئ دجلتنا الفرحة آنذاك
تحت مئذنة الحدباء الشهيدة
وفي رحم الاوجاع والمعاناة الابدية
كان طيار
-
القدر
القدر
اناءٌ فيه
اليأسُ والأمل
عليه إبتسامةٌ باردة
تتسكعُ على شفاهٍ قاتمة
تذوب فيه ضحكات جريحة
تتخلله دمعات ساخنة
يبطش ببطنٍ فارغ
يعربدُ برو
-
أيا خيمتي..انت في افريقيا
من الشعر الكوردي في المهجر
*****
أيا خيمتي..
يا صدى سحر زرقة مدينة
وسماء،
وروح مهاجر يطوف
على وجوه الفقراء سلاماً،
يذ
-
-
ليس لي عمل
ليس لي عمل..
أرجوكم ..
اليَّ بِمديةٍ
لأجهز على ( بارش جاكان)☆
حتى لا يولد مرة أخرى
كورديا..!!
ليس لي عمل ..
أناشدكم
أن تجعلوني رجل شرطة
-
حامل
بخلاف صديقاتها، ليس بإمكانها أن تفتخر بخصرِها بعد الآن. لا تتمايل أوراكُها أو تتأرجح. لا تجرؤ على ركوب عربة ودولاب “سه رجنار” كما اعتادت حين كان
-
أمي
كم هي سقيمة لحظاتي...
وكم هي ثقيلة ساعاتي وايامي
وانا احز حروفيّ الخرساءِ
لأنثر شيئاً في ذكراكِ
لازف شيئا في رثاكِ
بغيابك..
الوقت يستفزني
يسح
-
-
صبّاغ الأحذية
من الأدب الكوردي في المهجر
***
على رصيف فارغ
ضامخ بمكابدات الزّمن،
لا الحمام يقتات على الزّاد
ولا البشر تحركهم حياة
مدينة فارغةَ!!
صبّاغ أحذ
-
قف، لاتصافحني! .. نصوص ميكروسكوبية
1 – نوستالجيا:
كفي اليمنى لكم باتت تحكني!
أربعون يوماً ولم أصافح أحداً
إنه أكبر حدث من نوعه في حياتي!
2 – أسئلة الأسير؟
جدّ حزين أنا
إن است
-
-
دهوك
من الأدب الكوردي في المهجر
*دهوك..
على ضفاف طيبة شعب
ترسو مدينة
يا عطر تراب أمي
وآخر لحظات أغنية غرانيق
بلادي!
دهوك ..
أي