أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الأحد، 10 تشرين الثاني 2024، أن عدد اللبنانيين الوافدين إلى البلاد براً بلغ 18 ألف شخص.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة علاء الدين القيسي، إن «جهود الهيئة مستمرة وبالتعاون مع الدوائر العاملة باستقبال ضيوف العراق من المواطنين اللبنانيين على شكل دفعات».
وأوضح أن «عدد الوافدين من تاريخ 27 أيلول لغاية العاشر من تشرين الثاني بلغ أكثر من 18 ألف لبناني».
وأشار إلى أن الاستقبال جاء «بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء، والذي أكد على منح تأشيرات دخول مجانية للبنانيين وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والصحية».
إلا أن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد مقداد ميري، قد قال في 5 تشرين الثاني / نوفمبر إن 38 ألف لبناني دخلوا إلى العراق، فيما يتوقع مسؤولون عراقيون زيادة جديدة لأعداد النازحين اللبنانيين، جراء استمرار القصف الإسرائيلي على لبنان.
وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية في بيانات سابقة، أنها استقبلت النازحين اللبنانيين على شكل دفعات بناءً على قرار رئيس الوزراء بمنح تأشيرات دخول مجانية للبنانيين وتسهيل دخولهم إلى العراق.
وسبق أن اتخذت الحكومة العراقية قرارات عدة لمساعدة الوافدين اللبنانيين، أبرزها السماح بدخول العائلات اللبنانية التي لا تمتلك جوازات أو وثائق سفر إلى العراق، بدون قيد أو شرط، سواء من المنافذ البرية أو المطارات، مع تكليف وزارة الصحة بالإجراءات العلاجية والصحية اللازمة لهم مجاناً.
ومؤخراً تم جلب العشرات من العوائل العربية الشيعية اللبنانية إلى مدينة خانقين وتوطينهم فيها، ويعتبر المراقبون ذلك جزءاً من عملية تعريب كوردستان، في الوقت الذي صوت فيه 98% من أهالي خانقين لصالح الاستقلال في الاستفتاء الكبير الذي أجري في 25 أيلول/سبتمبر 2017.
وبحسب مقاطع الفيديو والصور التي حصلت عليها (باسنيوز)، فقد تم استقدام العشرات من العوائل الشيعية اللبنانية إلى مدينة خانقين وتوطينهم فيها، وبحسب مراقبين كورد، فإن هذا يعد تكرار عملية التعريب للمنطقة، وهناك مخاوف من جلب المئات والآلاف من العائلات الأخرى للاستقرار هناك بشكل دائم، في الوقت الذي صوت فيه سكان خانقين في استفتاء استقلال كوردستان بنسبة 98 بالمئة بنعم.
ومن المتوقع أيضاً أن يتم جلب عدد كبير من العرب اللبنانيين إلى كركوك، حيث أن ريبوار طه، محافظ كركوك عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، والذي تولى المنصب بموجب اتفاق مع العرب الشوفينيين والميليشيات، أعلن رسمياً أنهم يستعدون لاستقبال هؤلاء اللاجئين العرب.