انطلقت قبل قليل، المظاهرات ضد الهجوم الإيراني على المناطق المدنية في أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، في بعض الدول الأوروبية.
وتتزايد ردود الأفعال الغاضبة ضد الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل، والذي أوقع عدداً من الشهداء والجرحى، وتخطت حدود إقليم كوردستان.
ونظم الكورد في دوسلدورف بألمانيا اليوم السبت 20 يناير 2024، مظاهرة حاشدة احتجاجا على الهجمات الصاروخية الإيرانية على أربيل، والتي أسفرت عن استشهاد رجل أعمال بارز يدعى بيشرو دزەيي وطفلة تبلغ من العمر أقل من سنة واحدة، إلى جانب رجل أعمال عراقي كان ضيفاً على دزەيي، فيما أصيبت زوجته وولديه الآخرين.
في غضون ذلك، بدأ الكورد في هانوفر تظاهرات ضد العدوان الإيراني على أربيل، ومن المقرر أن تخرج تظاهرات في عدد من الدول الأوروبية مساء اليوم.
كما انطلقت احتجاجات الكورد في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وفي الدانمارك، تظاهر الكورد احتجاجاً على العدوان الإيراني، مرددين النشيد الوطني الكوردستاني (أي رقيب).
وفي العاصمة الفنلندية هلسنكي، تظاهر أفراد الجالية الكوردية ضد العدوان الإيراني، حاملين أعلام كوردستان.
ومن المقرر أن تنظم تظاهرات في 16 دولة أوروبية، اليوم السبت، وسط دعوات للكورد بالمشاركة في التظاهرات مع أعلام كوردستان.
وأعلن اتحاد الشتات الكوردستاني تنظيم تظاهرات ضد العدوان الإيراني على أربيل في 16 دولة أوروبية اليوم السبت 20 كانون الثاني 2024.
وقال الاتحاد، إن التظاهرات ضد جرائم إيران ستنظم عند الساعة 12 ظهرا بالتوقيت الأوروبي اليوم، وطلب من الكورد في الخارج في الدول الـ 16 التي توجد بها السفارات الإيرانية، المشاركة في المظاهرات.
كما أعلن الاتحاد أنه كواجب قومي كوردستاني، على جميع مراكز الشتات الكوردي والاتحادات والجمعيات والمنظمات التابعة لكونفدرالية الشتات الكوردستاني وجميع الكورد الوطنيين في الخارج، المشاركة في الاحتجاجات والمظاهرات مع العلم الكوردي المقدس.
يذكر أنه ليل الاثنين 15 يناير/ كانون الثاني ارتكب الحرس الثوري الإيراني جريمة قصف مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، بعدد من الصواريخ الباليستية، مدعياً كما في مرات سابقة، أنه استهدف مركزاً للموساد الإسرائيلي. وقد استشهد نتيجة العدوان الإيراني السافر 4 مدنيين من بينهم مستثمر كوردي وابنته الصغيرة، فيما أصيب أكثر من 10 آخرين بينهم أفراد من عائلة المستثمر.