أكد المحلل السياسي عبد الجبار أحمد، الاثنين، أن مجموعة من الفصائل المسلحة كانت لديها مشاكل مع التواجد الأمريكي في العراق ولكنها أوقفت الهجمات عند تشكيل الحكومة (الجديدة) بهدف إعطاء فرصة للحل السياسي، خصوصاً أن المنهاج الحكومي يتضمن فقرة خاصة للبحث عن مستقبل هذه القوات.
وأوضح أحمد لـ (باسنيوز)، أن «العدوان على قطاع غزة قد دفع وأعطى المبرر للفصائل المسلحة بمعاودة الهجمات ضد المصالح الأمريكية في داخل وخارج العراق أيضاً، وتحديداً في سوريا، وأمريكا ترد على الهجمات فقط في سوريا ولم ترد عليها داخل الأراضي العراقية».

عبد الجبار أحمد
مبيناً بأن «أمريكا لا ترد على الضربات داخل العراق بسبب أبعاد استراتيجية، وهي لا تريد زيادة الحرج على الحكومة العراقية على المستوى الاستراتيجي، وكذلك هي لا تريد تصعيد الموقف داخل الأراضي العراقية والذي قد يخرج عن سيطرتها بشكل كبير وتتدحرج الأمور إلى أبعاد أخرى تجر عموم المنطقة إلى التصعيد».