كوردی عربي ک.بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

مصادر محلية: بحوزته الخرائط.. فرار مسؤول شبكة أنفاق PKK بريف كوباني

أفادت مصادر محلية ، اليوم الأربعاء ، بفرار كادر كبير آخر في  حزب العمال الكوردستانيPKK  كان يشغل منصب مسؤول عن شبكة الأنفاق التي يحفرها مسلحو الحزب في ريف كوباني بغربي كوردستان ( كوردستان سوريا) وبحوزته "خرائط لتلك الأنفاق".

وقالت تلك المصادر: إن "كادراً في الحزب وهو مسؤول عن حفر الانفاق في ريف كوباني الغربي هرب مع الخرائط قبل أيام إلى مدينة جرابلس الواقعة تحت سيطرة الفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة (35 كم غربي كوباني)".

وأضافت ، أن " عمليات هروب كوادر الحزب من غربي كوردستان قد تكررت مع خرائط الأنفاق والمبالغ المالية باتجاه تركيا وأماكن أخرى".

وغالبا ما يلجأ مسؤولو قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية التابعة لـ PYD الفارين إلى مناطق سيطرة تركيا وفصائل المعارضة أو مناطق النظام وبحوزتهم مبالغ مالية كبيرة تصل لمئات آلاف الدولارات.

ومنذ تأسيس الإدارة الذاتية و(قسد) وهي تعاني من فرار مسؤولين مدنيين وكوادر وقادة عسكريين وبحوزتهم مبالغ مالية كبيرة وأسرار عسكرية .

تواصل (قسد) حفر الخنادق والانفاق داخل المدن وعلى طول الحدود مع الجيش التركي والفصائل المسلحة المدعومة من تركيا في شمال شرق سوريا، وذلك تحسبا لعملية عسكرية ضدها.

وعمليات الحفر التي تقوم بها (قسد) ويشرف عليها كوادر PKK ليست وليدة اليوم ، بل هي مستمرة منذ أكثر من 4 أعوام، وهدفها الربط بين مواقعها العسكرية على طول الحدود المرسومة مع المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المدعومة من تركيا.

وعمال مدنيون يقومون بعمليات الحفر مقابل أجر يومي يتراوح بين 3 ـ 5 دولارات.  وتشمل خريطة الأنفاق معظم مدن ومناطق غربي كوردستان ، على الرغم من ان هذه الانفاق اظهرت عدم فاعليتها في معارك سابقة في عفرين وسري كانية وكري سبي.

كما ان هذه الأنفاق تتيح لمسؤولي PKK و(قسد) التنقل خفية بعيداً عن التنقل العلني أمام الناس ، وتتيح لهم إخفاء الأموال والمؤسسات الخدمية ضمن ما يطلقون عليه (الأمن الاقتصادي) .

وتطلق (قسد) بين الحين والآخر مناقصات للحفر، حيث يوفّر أصحاب المشاريع المعدات، ويستخدم الإسمنت المسلح بكثافة ضمن الأنفاق الكبيرة التي تتيح تنقل السيارات والعربات العسكرية.

ويقف PKK خلف عمليات الحفر ، إلا أنها لا تأتي بأي فائدة على المدنيين، بل إن عمليات الحفر تسبب تخريب الشوارع.

كما تفيد مصادر بأن الأنفاق تُستخدم أيضاً في عمليات نقل النفط من حقلي كونيكو والعمر بريف دير الزور إلى مناطق تصريفها، خوفاً من استهداف الصهاريج.