كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

إضراب في قامشلو احتجاجاً على ضرائب PKK الجديدة

قالت مصادر محلية اليوم الأربعاء، إن أصحاب المحلات التجارية في مدينة قامشلو بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) أغلقوا محلاتهم احتجاجا على فرض كوادر حزب العمال الكوردستاني PKK ضرائب جديدة على التجار، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها المنطقة.

وقالت تلك المصادر من المدينة لـ (باسنيوز)، إن «أكثر من 160 محلا أغلق أبوابه في المجمع المركزي في مدينة قامشلو احتجاجا على ضرائب إدارة PYD الجديدة على أصحاب المحلات».

بالصدد، قال المحلل السياسي الكوردي منال خليل حسكو لـ (باسنيوز): «في ظل حكم إدارة الأمر الواقع، إدارة PKK، وبمباركة النظام السوري تم إنجاز المهمة الموكلة لهم بشكل ممتاز».

وأضاف أنه «في البداية كانت الخطة تتضمن وضع اليد على القرار السياسي من خلال منع المظاهرات والأحزاب وإغلاق مكاتبهم وملاحقتهم، صولاً إلى الخطف والقتل والتهجير، أما في المرحلة الثانية كان التحكم بمصير الشعب عن طريق لقمة العيش في منطقة غنية بالنفط والغاز والموارد الزراعية، حيث كانت تعتبر هذه المنطقة سلة غذاء سوريا».

منال حسكو: لا تهدروا جهودكم | ARK News

منال حسكو

وتابع «وهنا كانت الكارثة أننا نجد الآن المواطن محروم من أبسط أمور المعيشة، لا غاز ولا كهرباء وأسوأ أنواع الخبز الذي لا يصلح حتى أن يكون علفاً، مع كل هذا نجد قيام عناصر تنظيم PKK بفرض ضرائب متعددة على الشعب: ضريبة سنوية، وضريبة ترخيص، وضريبة عوائل الشهداء ..الخ».

وأكد أن «جميع موارد المنطقة تذهب إلى قنديل من دون صرف قرش واحد على سكان المنطقة»، مشيراً إلى أن «الذي دفع بأصحاب المحلات إلى الإضراب هو رفع سقف مطالب قنديل المادية التي لا حدود لها».

وأشار حسكو إلى أن «هذا الإضراب غير كافي، ولو أنها خطوة مباركة في الاتجاه الصحيح»، ورأى أن «الحل هو أن تقف الحركة الكوردية والشعب الكوردي في وجه هذه المنظمة والمطالبة برحيلهم وترك مصير المنطقة لأبنائها وحركتها السياسية، ومن دون ذلك ليس هناك حل».

ويقول ناشطون كورد إن إدارة PYD تتجه في الأيام المقبلة إلى رفع أسعار الخبز والمحروقات في مناطق سيطرتها في ظل الأوضاع المعيشية المزرية التي تعيشها المنطقة.