كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×
د. وليد الحديثي 17/08/2022

الاحتفال البهي .. بقيادة الرئيس مسعود بارزاني

يحتفل شعبنا الكوردي في إقليم كوردستان العراق ، بالذكرى السادسة والسبعين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني وهذه الذكرى عزيزة على شعبنا الكوردي وهو يفتخر بالإنجازات التي قدمها وقبلها التضحيات والنضال طيلة هذه الفترة من السنين المحملة بالكثير من الدلالات والمعاني الكبيرة كل يراها من زاويته ومصالحة وحبه ونقده ، لكن الإخوة الكورد هم من يقيم هذا النضال وحجم التضحيات التي قدمها هذا الشعب وآمن بقيادته ووقف خلفها في السراء والضراء .

واليوم وأنا أكتب هذه الكلمات التي أسجل فيها اعترافي الوطني بحبي وتقديري وإعجابي للرئيس مسعود مصطفى بارزاني  قبل عام ٢٠٠٣ لما يحمله من صفات قيادية أهمها الشخصية القوية الطيبة المتواضعة الحريصة على شعبها وقضيتها.

وبعد عام 2003  و كل من جاء مع الاحتلال لبس ثوب الضباع وأخذ ينهش بالشعب يحمل الحقد والكراهية ويدمر النسيج الاجتماعي ، ويرسخ النفس الطائفي ويفرق بين ابناء الشعب ويسرق وينهب و يثقف على الولاء لغير العراق و ينفذ الاجندات الداعية إلى تدمير العراق.

لماذا نحب كاكا مسعود ؟

الرجل الذي وقف مع كل الشعب العراقي وبروح المسؤولية و بشعار عفى الله عما سلف هو الاخ القائد مسعود بارزاني ، واحتضن كل الإخوة الكورد الذين عارضوه سابقاً ليحملهم مسؤولية العمل من أجل الإقليم وينسوا الماضي بكل ما يحمله ، ولم ينسى أبناء العراق الآخرين فيقول لهم ادخلوا ارض إقليم كوردستان وعيشوا بسلام و امان وليس هنالك اية ملاحقات او محاسبة لكل من لم يسيء لأبناء شعبه .

كيف لا نقف ونحيي الرئيس مسعود وهو يفتح أبواب الإقليم بعد ان تم تشريد أبناء شعبنا من محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى بعد ان وضعوا بين المطرقة والسندان (داعش وحكومة بغداد ومليشياتها)، فإذا القائد الغيور يقول لهم اهلا بكم فلكم الامن والامان والسلامة بين إخوتكم الكورد الذين فتحوا بيوتهم وكرمهم للجميع ، كيف لا احب كوردستان وقيادتها وقائدها الذي أحب شعبه واحبوه ووقفوا معه في السراء والضراء ، كيف لا أحب من حسن سمعة العراق بين دول العالم عندما بدأ بمشاريع التطوير للإقليم وليتحدث العالم عن البنى التحتية والخدمات والامن والامان والقوانين والانضباط العالي للمواطنين في إقليم كوردستان العراق ، هذا الرجل الكبير بعطاءه ونضاله يستحق منا كل التقدير والاحترام والمحبة والشكر والتهنئة لمناسبة الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب.

فلسفة الحكم وتطويع الظروف وصناعة القرار لا يتقنها إلا قائد كيس و فطن وحكيم يعي الأخطار ويحسن مقاومتها وتجاوزها ، فكيف وهو يقود سفينة لا يتركوها تسير بأمان وهم يخلقوا لها أمواج عاتية كي تغرق بما فيها حسداً وحقداً من عند أنفسهم ، لكن الله هو الحافظ وهو الملهم وهو المنجي من هذا الطوفان الذي يدار من خارج البلاد ، وتبقى القيادة الوطنية في إقليم كوردستان بقيادة الاخ المناضل مسعود بارزاني عصية على الأعداء وسيحالفها النصر بإذن الله. هو من نقل الإقليم ليكون جنة الله في الأرض ويجعله قبلة للزائرين والهاربين من جحيم عدد من مدن العراق.

هذا جزء بسيط من حبنا لإقليم كوردستان العراق وقائده الاخ القائد مسعود ، وهو جزء من الوفاء لمن يستحق الوفاء والذكر الطيب بهذه المناسبة العزيزة.