كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×
وليد حاج عبدالقادر 08/12/2021

 المؤدلجون وخفي حنين

يبدو أن هناك مشكلة حقيقية عند بعض من التوجهات المحسوبة على الكورد رغم استماتتهم في نكران ذلك كما نفيهم لاية إنتماء قومي كتوجه أيضا، هذه المشكلة التي انكشفت على حقيقة أن الذاكرة عندهم قد اصابها عطب كبير فعلا، وذات الأمر كما علم المنطق التي صار عندهم مثل قربة مثقوبة، على هدي مفاهيمنا التي مثل المطاط نمطها ونختزلها حسب الطلب كما الوجوه والأقنعة البلاستيكية، وكمنهج ميكيافيللي وكظاهرة الحكام في التحكم  بالديمقراطية التي اضحت كالوطنية المعلبة، والإثنتان الحقيقيتان ـ الديمقراطية والوطنية ـ من كل هذه الممارسات براء، الأمر الذي فسح للإستئثار والإستحواذ كما النهب وفرض الذات التي تدخل ببساطة معترك السياسة، فما الفرق بين ناهب لأملاك الدولة أو سلطة الدولة ؟ وكلها باسم الديمقراطية تتوجب أن تكون القوة والسلطة لهم، باسم الوطنية إن لم تكن منهم وفيهم فانت خائن حتما، وعلى الساحة الكوردية هي ذاتها الممارسات، اصبح استئصال كل شيء باسم القديم البالي والحجر على الجديد بإسم لا أعرف كيف أصفه، والشد مطا كالمطاط ينتظرك حسب ذبذبات اقوالهم، وقد تكون هي الأردوغانية الموبوءة وصفا لأي كوردي وطني، ونتناسى أو لعلها محاولات مستميتة لشطب او تجزأة التاريخ واللعب على ماسحات ال ـ ميموري ـ، وكل ذلك أفلا يذكرنا بأمر مثلا ؟ علينا أن لا ننهي عن أمر ونأتي بمثله ؟! الشعب الكوردي قسم بين اربعة دول ولها أربعة انظمة استبدت وبقي الديالكتيك يقول بالتراكمات النوعية، وأظنها التجارب أثبتت أن الإعتماد على أي نظام مستبد وظالم للشعب الكوردي لن يكون مناصرا للقضية الكوردية في الجزء الآخر، والأردوغانيون ما قصّروها ولكن ليست بضراوة غيرهم، ـ ولتبقى الحقيقة أن أتفه ما احتقره الكوردي أزلا وإرثا هو : أن يصبح الكوردي حجلا ليصطاد به بشار أو الخميني او صدام وأردوغان الكورد ـ والأسماء رمزية رغب موت بعضهم كأشخاص، أما ممارسة ونهج وسطوة فهم وعلى شاكلتهم كثر .

وعليه فإن ميكيافيلية بعض اولئك الكورد اللاعبين المزعومة باللعب على التناقضات هي محسومة وبالمطلق لمصلحة الآخرين انظمة ودولا، هذا الأمر الذي يطرح سؤالا حيويا بفرض ان الانتي اردوغانيين والاردوغانيين قد مارسوها للعبة واستهلكوها حتى العظم ! .

وهنا ؟ او ليس من حقنا وبإسم الواقعية ان ننفرج بزوايانا التي قد نخوّن بها أحدهم في زاوية ما ولكننا نتوه في ذات الوقت عن رؤية زوايانا الخاطئة ظنا منا بانفراجها ؟ وهنا ساختزل : نعم هي ثقافة وحدة القرار والمصير ما يجب ان نسعى اليها لا الهيمنة والغطرسة كما الإستئثار فحتى الخمير الحمير بطلوها وصاروا يحاسبون بول بوت في موتته السابعة، أجل ؟ هي ذاتها المنهجية التي نرفض الوطنية التي تملى علينا، وبأية صيغة تكن، ومعها سنرفض اتهام اي كان بالخيانة لمجرد أنه مختلف معنا، وهو التخوين ومن جديد كما لعبة الوجوه البلاستيكية مصيرها ان تتكسر وتتحطم وبالتالي تظهر من ورائها ـ الأٌقنعة ـ الوجوه الحقيقية . وهي هنا ستبقى ذاتها الأسئلة التي قد تختلف في صياغاتها سيما وهي متسلحة ببراءتها وعليه

كان السؤال : أيفترض بي أن أكون كورديا فأمارس حزبيتي ؟ أم حزبيا أمارسها لكورديتي ؟ .

وخلاف ذلك لن يتجاوز الأمر ذلك التقليد الأشبه بالنقل الحرفي ومن دون حرفية، ومعرفة الشروط تودي بالمقلد الى متابعة شكلانية في تقليد الآخرين كإنعكاس لفائض قوة هو الضعف بكل تجلياته، هذا الأمر الذي سيؤدي بنا للتشبث بالموقف، ومن موقف القوة لتفرض ارادتك على خصمك، وكل هذه الكلمات مردها هي تجاهل عباقرة التوجه الواحد والحزب الأوحد والذين يحتاجون بالفعل ان نذكرهم بكلمات  باهوز أوردال الملأى بقواميس الشتائم والإتهامات والتخوين التي الصقوها بكل من فهم اللعبة منذ البداية ؟ فهل لديكم امكانية للرد ؟ جاوبوه إذن ؟ أو كذبوه أقلها ؟ .

وعليه : ليس من العار أن يلتزم المثقف _ أي مثقف _ بحزب معين، وإنما العار أن يتخذ ذلك المثقف من حزبه طوطما مقدسا ويعتبر ما دونه لا يستحق الوجود والحياة ! . الأمر الذي سيعود بنا الى مقولة للسيد فهمان - باهوز اوردال - ابتدأها وكأنه ابتكر نظرية، او اكتشف وفسر غموض بقعة ظلامية في الجرم السماوي، وذلك في تناس لمنسوب الوعي وامكانية فهم السياسات التي اوجدته وبسطت له آفاق التمدد كمنظومة، ذات المنسوب الذي بات حتى الراعي يفهم جدلية العلاقة بين منظومته والتشابك المحوط بهم سواء من نظام الأسدين او آلية الضبط والتحكم من منظومة ولي الفقيه، أجل ! لقد صدق السيد فهمان - باهوز آردال - في مقولته بانه : لولا وحدات الحماية الشعبية التي قطعت - بترت لاحقتها الكرية - لسقط بشار ولكننا كجماهير وشعب نتذكر أيضا بأنه : لولا بشار لما وجدت اصلا وحدات ما تسمت بحماية الشعب ؟ ومن يشك بذلك عليه ان يتذكر المثل القديم : كثرة النشوة المستوردة تنقلب أحيانا على صاحبها وتتحول الى سكرة، والسكرة في عرف مدمنيها ليس كله عشق بل فيها خمرة ! والخمرة هي خمرة ولكنها تختلف من خمرة الى أخرى، وان كان السيد المسيح - ع - قد قال (قليل من الخمرة تنعش القلب).

وهنا علينا جميعا أن ندرك بأن العقم الفكري ينتج ذهنية بليدة تتقوقع  في دماغ بيتوني لايسمح بالتمييز بين القطيعية المقادة من مرياع و : التفاهمات بمبادئها الاولية، وأن التشويه المقصود والأصح الكذب الممارس كديماغوجيا بتفاصيلها ستصفع ممتهنيها، وللأسف القطيع سيبقى قطيعا، وما علينا سوى قراءة الأسس، ولكن كقاعدة للتفاصيل وكمهمة برعوا هم في القراءة ولكنه المرياع من يفسرها لهم ؟ وكلنا يدرك بانه يشوهها للتفسير، ورغم وضوح الأمر والمعنى يصرون على الهتاف ولسان حالهم يشتم بأنها عنزة ولو طارت، وكل هذا في تناس فعلي  بأن الغرور كشخصنة وتحزب او مجموعة والسياحة بها في فضاءات الأدلجة على هدي أحدهم مخيالا في زعم الصراع الدموي كفريقي فوتبول بين غانا مو حانا، وكل ذلك كنتاج معرفي ولكن بخلطة غير موفقة وبتجاهل حقيقي للفرق مابين الدوكرة للتدوير والتعويم وإعادة التصدير او التشكيل، واكبر مصيبة ان يكون الداء هو ذاته الدواء والبقاء حبا في المراوحة ولكن ؟ بحجة - في انتظار غوتو - .

وعليه : اوليس من حقنا أن نخاطبهم ؟ بالكف عما يتقولوه ؟ او يصرخوا بما لقنوا بها، لأنه لو نفعت قذارات الرهاب كما غرف تعذيب علي مخلوف وزبالة فمه الذي نقر بأن بعضهم قد تجاوزوه، فهي ما كانت ستصلكم وان كنتم ستلحقونه .

نعم ياسادة ! : المسدس قد تصنع من الجبان شجاعا طالما هو يحمله، وقد تجرح او تقتل، والكلمة تدمي ولكن إرادة الرد مهما كان القائل قذرا فستربكه رهاب الرد الذي لايقل ضعفا عن الفعل الممارس بتنمر وعنف ولكن : بروح جبان زعيقه كان كافيا ليكشفه ..