كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

رئيس (مسد) يكشف لـ(باسنيوز) فحوى زيارة وفدهم الى موسكو

هل الزيارة تهديد للشراكة مع واشنطن؟

دعا رئيس مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) رياض درار، اليوم الأثنين، روسيا إلى الضغط على النظام السوري ووضع خطة لقبول التفاوض من أجل الوصول إلى الاستقرار في البلاد، لافتا إلى أنهم طلبوا من روسيا وعداً بأن لا تقف في وجه مشاركة (مسد) في الحوارات السورية الجارية.

لقاء موسكو

وقال درار في حديث لـ(باسنيوز): إن" وفدا من مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية التقى مؤخرا بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومع وفد مرافق له في موسكو، وجرى الحديث حول عدة نقاط منها الاعتداءات التركية وضرورة وقفها ، ومناقشة الحل السياسي، وإمكانية التفاوض مع النظام الذي ما زال يسوف ولا يتخذ قرارا إيجابيا وينتظر الحلول على طريقة المصالحات".

وأضاف درار " نحن نطلب صلحا حقيقيا من أجل الوصول إلى الاستقرار في كل المناطق وعودة الحياة للشعب وللاقتصاد بشكل سليم"، مشيرا إلى أنه "في هذا الأمر على روسيا أن تضغط على النظام للوصول إلى النتائج وتضع خطة نعمل من خلالها لتحقيق التفاهمات".

وعد روسي

رئيس مجلس سوريا الديمقراطية رياض درار ، تابع بالقول " كنّا متفقين نحن والروس على أن جنيف أو الحل السياسي وفق القرار 2254 هو حل إيجابي ويمكن أن نعمل من خلاله".

مشيراً ، بالقول " طلبنا من روسيا وعداً بأن لا تقف عقبة في وجه مشاركة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومجلس سوريا الديمقراطية(مسد) في الحوارات الجارية من أجل حل كل الملفات بما فيها اللجنة الدستورية وإزاحة العقبات في طريق هذه المشاركة".

ولفت رئيس (مسد) إلى أن" الزيارة كانت ايجابية ونستطيع القول بأننا يمكن أن نبني عليها مواقف تستمر وتتقدم في كل الملفات".

شراكة واشنطن

مؤكداً ، أن "الزيارة الى موسكو لا تهدد الشراكة مع واشنطن"، وقال "نحن وواشنطن في شراكة من أجل مواجهة داعش، وهذا الأمر مستمر، والاستقرار في المنطقة ضروري بوجود القوات الامريكية".

 وتابع قائلا: "نحن لا نساوم بين الوقوف بجانب احدى الطرفين على حساب الطرف الآخر بالتالي أيضا علاقتنا مستمرة مع الجانب الروسي وهناك دائما تفاهمات لاستقرار المنطقة ويمكن للطرفين (واشنطن وموسكو) أن يكونا ضامنين لحل سياسي وبدونهما لا يتحقق ذلك".

وختم رياض درار حديثه لـ(باسنيوز) بالقول " طبيعي أن يبقى النظام على تعنته فهو يرى أنه منتصر وأن الاخرين عليهم أن يستسلموا لإرادته، وهذا الأمر هو الذي يجعل مطالبات الجانب الروسي كمؤثر على سياسات النظام أن يدفعه لتغير هذه السياسة، وأن يقبل بالحوار الإيجابي مع أطراف المعارضة والشعب السوري".