كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

مرشحة الديمقراطي الكوردستاني عن شنگال : نعمل على عودة النازحين والامن والاستقرار الى المدينة

نحن المدافعون الحقيقيون عن الايزيديين وليس من يفرضون انفسهم على شنگال والشنگاليين بقوة السلاح

قالت مرشحة الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن الدائرة الانتخابية الثالثة شنگال (سنجار) في محافظة نينوى ڤیان دخیل ، اليوم الاحد ، ان الحزب يملك موقعاً سياسياً قوياً في العراق ، كما دعا دائماً الى تطبيق الدستور ومواده ، ولم يساوم يوماً على حقوق الكورد.

ڤیان دخیل وهي ناشطة ونائبة ايزيدية سابقة ، قالت لـ(باسنيوز) ان شنگال "محتلة" ونعتقد انه طالما لم تعد المدينة لابناءها فلن تتمتع بالامن والاستقرار ، مشيرة الى ان حكومة إقليم كوردستان تبذل كل جهودها لتطبيق اتفاق شنگال.

ولاتزال قوات تابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK وفصائل في ميليشيات الحشد الشعبي تنتشر في شنگال على الرغم من الاتفاقية التي وقعتها حكومتي اقليم كوردستان والاتحادية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بهدف إعادة الاستقرار والنازحين إلى شنگال عبر إنهاء وجود PKK وميليشيات الحشد والجماعات المرتبطة بهما في المدينة ونشر قوات اتحادية نظامية.

دخيل ، أضافت ان الديمقراطي الكوردستاني ، صادق مع المواطنين ، ونوابه في البرلمان العراقي كانوا وسيكونون المدافعين الحقيقيين عن حقوق شعب كوردستان والمطالبين بهذه الحقوق، مؤكدة أن مصلحة كوردستان وقوتها تكمن في قوة الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان الاتحادي في بغداد.

وشددت ، مرشحة الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن مدينة شنگال ڤیان دخیل ، على انهم سيبذلون اقصى الجهود لإخراج القوات غير الشرعية من شنگال وعودة المدينة الى ابناءها وادارتها من قبلهم ، وكذلك عودة النازحين بكرامة ومرفوعي الرؤوس ، ولايمكن القبول بأن تتسبب جهة أو جماعة بتوتير وضع شنگال وتخريب الامن والاستقرار فيها".

ورغم أن قوات البيشمركة تمكنت من طرد إرهابيي داعش من شنگال في 2015 في عملية عسكرية واسعة شارك فيها الآلاف من مقاتلي البيشمركة بإشراف مباشر من الزعيم الكوردي مسعود بارزاني وبدعم جوي من قوات التحالف ، إلا أنها انسحبت من المنطقة بعد أحداث 16 تشرين الأول / أكتوبر 2017 تفادياً للصدام مع القوات الأمنية العراقية وميليشيات الحشد التي شنت هجوماً واسعاً غير مبرر على المناطق الكوردستانية المستقطعة ومن بينها شنگال عقب استفتاء الاستقلال في إقليم كوردستان في العام نفسه ، كما أن PKK وجد له موطىء قدم فيها بالتنسيق مع فصائل من ميليشيات الحشد.

ڤیان دخیل ، اشارت كذلك الى ان الديمقراطي الكوردستاني يرى الدفاع عن الايزيديين وحقوقهم من مهامه الأساسية ، وسنعمل من خلال البرلمان والمؤسسات الاتحادية في بغداد للدفاع عن حقوق الايزيديين ، مؤكدة بالقول نحن المدافعون الحقيقيون عن الايزيديين وليس أناس يريدون فرض انفسهم على الايزيديين وشنگال والشنگاليين بقوة السلاح .

وكانت دخيل قد أشارت في تصريحات سابقة لها ، الى أن تنظيمات الديمقراطي الكوردستاني غير متواجدة في شنگال بسبب الوضع القائم هناك حيث جهات مسلحة خارجية وفصائل من الحشد الشعبي ، منوهة الى ان هناك خللاً في تلك المناطق وعلى الحكومة الاتحادية معالجتها .

محذرة من تداعيات استخدام المال السياسي والسلاح المنفلت في الانتخابات المقبلة من أجل التأثير على الناخب العراقي ، خصوصاً في بعض المناطق التي لاتكون فيها سلطة الدولة كاملة وتتواجد فيها جهات مسلحة مثل شنگال ، داعية الحكومة الاتحادية إلى تطبيق اتفاقية شنگال المبرم بين حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية لا سيما مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي .

هذا وكان ممثل المكون العربي في المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) ، الشيخ مزاحم الحويت، في العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري ، أن حزب العمال الكوردستاني PKK يسلب البطاقات الانتخابية لعرب منطقة شنگال لإجبارهم على دعم مرشحيه "بقوة السلاح".

وقال الشيخ الحويت لـ (باسنيوز): أن "PKK  سحب أكثر من 2000 بطاقة من الموطنين العرب القاطنين في المناطق التي سيطر عليها حتى الآن، مع استمرار عمليات السحب».

وأوضح أن «القياديين في الحزب (دمهات وجودي وزيلان) يقودان حملة جمع البطاقات الانتخابية من المواطنين بقوة السلاح والتهديد، واليوم العرب أصبحوا أسرى تحت سيطرتهم».