أكد مسؤول كوردي سوري ، اليوم الاثنين ، أن هناك ضغوط من الراعي الأمريكي ، على حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ، من أجل إخراج كوادر حزب العمال الكوردستاني PKK من سوريا لتمكين الحوار الكوردي الكوردي من النجاح ، لافتا إلى أن الممارسات الإجرامية والتهديدات المباشرة لمكاتب أحزاب المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS سببه سعي وثبات موقف المجلس تجاه أهمية وضرورة استكمال الحوار الكوردي في غرب كوردستان.
عماد برهو، ممثل ENKS في الائتلاف الوطني السوري، قال لـ (باسنيوز): إن " استمرار استهداف مكاتب أحزاب المجلس الوطني الكوردي من قبل مخربين مجهولين في وضح النهار إن دل على شيء إنما يدل على غياب السلطة التي من المفروض انها تدير المنطقة".
واعتبر برهو " الاستهداف المزدوج لمكتبي المجلس الوطني والحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا في مدينة الدرباسية بكوردستان سوريا، بالرصاص الحي والقنابل اليدوية، إلا دليل واضح على غياب القانون الذي عن طريقه يجب محاسبة ومعاقبة هؤلاء المجرمين الذين ينتهكون بعملهم الإرهابي هذا أمن وأمان الناس في هذه المدينة الكوردية المسالمة".
مضيفاً ، أن" هذا الأسلوب متبع في أحداث مشابهة سابقا من قبل مجموعة تُعرّف نفسها باسم الشبيبة الثورية (جوانن شورشكر)، التابعة لحزب PYD المسؤول عن الإدارة الذاتية ، التي عجزت وتعجز عن محاسبة هؤلاء المجرمين والخارجين عن القانون".
وأكد برهو ، أن " هذه الممارسات الإجرامية والتهديدات المباشرة لمكاتب أحزاب المجلس تأتي في إطار سعي وثبات موقف المجلس تجاه اهمية وضرورة استكمال الحوار الكوردي ، والذي في حال تم إنجازه سيكون نهاية هذا التيار الرافض للحوار داخل PYD والمنظمات الرديفة له ، والتي تتلقى تعليماتها مباشرة من PKK الرافض بدوره لأي تقارب كوردي- كوردي".
وختم عماد برهو ، حديثه قائلا: إن" الطرف الأمريكي (راعي الحوار) يمارس ضغوطاً على PYD من أجل إخراج كوادره التركية والإيرانية من سوريا لتمكين الحوار الكوردي من النجاح".
هذا فيما كان مصدر كوردي سوري مطلع فضّل عدم الكشف عن هويته ، كان قال لـ(باسنيوز)، يوم السبت ، ان ممثلين عن القوات الامريكية في سوريا ابلغوا وفداً من قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال لقاء في مدينة كوباني أن الجانب التركي سيستمر باستهداف قيادات PKK في المنطقة، في حال لم ينسحبوا من سوريا.