كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

قيادي في ENKS: حالة التشرذم القائمة تعرض مصير المناطق الكوردية إلى خطر كبير

اتفاق على لقاء يجمع المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية

كشف قيادي في المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS، اليوم الأحد، أن المجلس اتفق مع المبعوث الأمريكي خلال لقاء عقد قبل أيام أن يكون هناك لقاء مع أحزاب الوحدة الوطنية الكوردية (أكبرها PYD) وذلك لاستئناف المفاوضات بين الطرفين، مؤكداً أن حالة التشرذم القائمة تعرض مصير المناطق الكوردية إلى خطر كبير.

وقال فادي مرعي، عضو الأمانة العامة في ENKS لـ (باسنيوز)، إن «لقاء عقد بين المبعوث الأمريكي ديفيد براونشتاين وبين رئاسة المجلس بناء على دعوته، وتمت مناقشة الوضع السوري بشكل عام ووضع المنطقة الكوردية بشكل خاص».

وأضاف أن «الطرفين تبادلا وجهات النظر والرأي حول المستجدات الأخيرة وما جرى من انتهاكات بحق المجلس ومناقشة سبل مواصلة المفاوضات».

وأوضح مرعي، أن «الطرفين اتفقا على استمرار التواصل بينهما» واصفاً اللقاء بـ «الإيجابي»، وقال: «من المقرر أن يعقد لقاء بين رئاسة المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية لبدء المفاوضات».

قيادي كوردي: انتفاضة آذار 2004 كسرت حاجز الخوف من قمع النظام السوري

فادي مرعي

وأكد أن «الجانب الأمريكي يبذل جهودا لاستئناف المفاوضات بين الطرفين»، مشدداً على «ضرورة الالتزام بوثيقة الضمانات وتوفير مناخات مناسبة ووقف الانتهاكات من اعتقال وحرق المكاتب وتجنيد الأطفال لاستئناف المفاوضات»، مشيراً إلى أن «المجلس يؤكد على أهمية وحدة الموقف الكوردي في هذه المرحلة الهامة وضرورة العمل على بنائها من خلال إنجاح المفاوضات التي جرت على أرضية اتفاقية دهوك».

وبشأن  التصعيد التركي الأخير ضد قوات سوريا الديمقراطية وخطورة الموقف، قال مرعي: «إن الوضع السوري لم يعد شأناً بين النظام والمعارضة، بل أصبح شأنا إقليمياً ودولياً، وهذا يتوقف على اتفاقات الدول ذات الشأن في سوريا»، مؤكداً أن «حالة التشرذم القائمة بين الحركة الكوردية في سوريا ستعرض باقي المناطق كما عفرين وسري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) لخطر كبير».

وختم فادي مرعي، وهو أيضاً رئيس مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكوردي في سوريا حديثه قائلاً: «إن وحدة الصف الكوردي في الظرف الراهن ليست بأمر سهل وتحتاج للكثير من العمل بجدية وتفاني، وهي خيارنا الاستراتيجي ولا بديل عن ذلك، ونسعى منذ البداية لتحقيقها، وهي مطلبنا حتى هذه اللحظة، وإن وجدت لدينا الجدية والإرادة سنتمكن من الوصول إلى اتفاق شامل يخدم قضيتنا وشعبنا في غربي كوردستان (كوردستان سوريا)».