كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

رئيس ‹مسد›: تركيا لم تحصل على «ضوء أخضر» لاجتياح المنطقة

نفى رئيس مجلس سوريا الديمقراطية ‹مسد› رياض درار، اليوم الجمعة، أن تكون تركيا قد حصلت على «ضوء أخضر» لاجتياح مناطق جديدة بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، كاشفا عن سبب التصعيد التركي ضد قوات سوريا الديمقراطية.

وقال رياض درار في حديث لـ (باسنيوز): «لا أعتقد أن تركيا حصلت على ضوء أخضر لاجتياح المنطقة، ولا توجد مبررات لذلك» مشيراً إلى أن «هذا التصعيد مستمر منذ فترة طويلة سواء كان عبر القوات التركية مباشرة ومسيراتها أوعبر المرتزقة الذين يرتهنون لأمرها ويسمعون توجيهاتها»

وأضاف أن «التصعيد الذي نراه الآن فيه أكثر من رسالة، فهم يستهدفون المدنيين وعناصر تتحرك يربطون بينها وبين حزب العمال الكوردستاني PKK».

 وقال درار: «أعتقد أن هذا التصعيد هدفه إثارة المشكلات داخل مناطق شمال وشرق سوريا، والتخويف المستمر لأبنائها وتحريضهم ضد قوات سوريا الديمقراطية وضد مسار الإدارة الذاتية في المنطقة»، حسب رأيه.

ورأى أن «الضامن الروسي دوره ملتبس، حيث هناك اتفاقات أستانا التي تجعلنا نشكك بأن هذا التصعيد مدروس، وهناك خلافات تركية روسية ربما تجعل الردود متبادلة بين المناطق التي تقصفها روسيا فتعود تركيا تقصف مناطق أخرى»، مبيناً أن «هذا الصراع بين الكباش يتأثر به دائما الضعفاء».

وأشار درار إلى أن «الموقف التركي يستفيد أيضاً من الابتعاد الأمريكي عن مناطقه، وربما تحاول تركيا أن تغتنم الفرصة، علماً أن هناك اتفاق وقف لإطلاق النار بين أمريكا وتركيا في مناطق ما بين سرى كانيه (رأس العين) وكرى سبي (تل أبيض) التي احتلتها تركيا العام الماضي».

وتابع أن «أمريكا لديها وسائل دبلوماسية، ومطلوب منها منع ووقف هذا التمدد التركي أو التصعيد التركي، وبكل الأحوال تركيا دولة معتدية لها امتداد في العالم على هذه السوية».

وأوضح، درار أن «ما تقوم به تركيا في مناطق شمال سوريا هو نوع من جس النبض للقوى الموجودة في هذه المنطقة، سواء كانت روسيا أو أمريكا، وهي أيضا شكل من أشكال المراهنة على سؤال: ماذا بعد انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة».

وختم رئيس ‹مسد› حديثه قائلاً: «إن تركيا عينها على مناطق شمال شرق سوريا، وكذلك مناطق في العراق، وهي تريد أن تعيد العهد الملي كما تراه، وهذه استعدادات وتحضيرات لمثل ذلك العمل الإجرامي واللئيم».