كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

التحالف الدولي : الحديث عن محاكمة الدواعش المعتقلين لدى "قسد" خارج نطاق مهامنا

معلقاً على موقف التحالف الدولي لمكافحة داعش من مساعي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا ، لإقامة محكمة دولية ومقاضاة معتقلي داعش المحتجزين في سجون الادارة ، قال الناطق باسم قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب، الكولونيل، واين ماروتو، إن التعليق على الإجراءات القانونية في شمال شرق سوريا هو "أمر خارج نطاق مهمة التحالف الدولي".

وكانت (قسد) جددت دعوتها لإقامة محكمة دولية خاصة لمقاضاة عناصر تنظيم داعش المعتقلين في معسكرات تشرف عليها هذه القوات، وسط تحذيرات من محاولات داعش لإعادة تنظيم صفوفه عبر تجنيد الأطفال.

مؤكداً ، أن التحالف "يدعم الملاحقة القضائية لعناصر داعش لتقديم من ارتكب جرائم إلى العدالة ، وهم ملتزمون بضمان أن يرى ضحايا داعش ذلك، من خلال التعاون لتعقب المقاتلين الإرهابيين، ومن خلال دعم جهود المنظمات الدولية مثل فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش (يونيتادUNITAD )".

كما نوه ماروتو إلى استمرار التحالف في التعاون مع شركائهم والمنظمات الدولية والقادة الحكوميين لدعم جهود إعادة المعتقلين الأجانب إلى أوطانهم لضمان عدم عودة داعش للظهور.

التحالف الدولي يؤكد احترامه لسيادة العراق | المصري اليوم

وأضاف ، أن " على المجتمع الدولي أن يواصل مضاعفة جهوده لإعادة من تبقى من المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين ما زالوا ينتظرون إعادتهم إلى أوطانهم، هؤلاء ينتمون لأكثر من 50 دولة، مع مجموعة متنوعة من القواعد والقوانين، لذلك يقر التحالف بأن الأمر متروك للدول بشكل منفرد لتحديد أسلوب تعاملها مع المقاتلين الإرهابيين الأجانب".

ومطلع الشهر الجاري عُقد لقاء بين وفد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وممثلين عن الخارجية الأميركية، وعن عدد من الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي.

وبحسب بيان للإدارة الذاتية، فإن هذا اللقاء تناول ملف عناصر تنظيم داعش وعوائلهم القاطنين في المخيمات وبصورة خاصة مخيم الهول.

وجاء في البيان: "نطالب بدعم الإدارة لتحقيق العدالة وضرورة تشكيل محكمة عادلة لمحاكمة مقاتلي داعش والنساء اللواتي ارتكبن الجرائم في مناطق الإدارة، وتعويض ضحايا الإرهاب والمتضررين من الإرهاب (عوائل الشهداء والأطفال اليتامى، وجرحى الحرب وذوي الإعاقات الدائمة)".