كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

بينها العراق .. أمريكا تسحب أنظمة مضادة للصواريخ من عدد من الدول

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، باتت تخفض "بشكل حاد" من أعداد الأنظمة الأميركية المضادة للصواريخ في الشرق الأوسط، معظمها في السعودية، ضمن عملية إعادة تنظيم تتزامن مع تركيز الجيش على التحديات التي تشكلها الصين وروسيا .

ولفت المسؤولون، حسبما نقلت الصحيفة، إلى أن البنتاغون يعمل على سحب نحو 8 بطاريات مضادة للصواريخ من مجموعة دول، بما يشمل العراق والكويت والأردن والسعودية.

وكانت الولايات المتحدة قد نقلت أنظمة باتريوت المضادة للصواريخ إلى العراق بعد أن أطلقت إيران في يناير/كانون الثاني 2020 صواريخ على قاعدة عين الأسد في الانبار (غرب العراق) حيث تتمركز القوات الأمريكية.

وجاء الهجوم الإيراني ردا على هجوم بطائرة مسيرة أمريكية أسفر عن مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني.

ولفتت المصادر إلى البدء بسحب نظام "ثاد" المضاد للصواريخ من السعودية، إلى جانب تقليص أساطيل المقاتلات النفاثة المخصصة للمنطقة.

وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن إعادة الانتشار تطال المئات من الجنود العاملين في الوحدات المُشغلة أو الداعمة لتلك الأنظمة.

ولم تعلق وزارة الدفاع الأميركية بشكل رسمي على الأنباء التي أوردتها الصحيفة.

وتتزامن الخطوة مع خطط الانسحاب الأميركي من أفغانستان، بحلول الصيف.

وكانت الولايات المتحدة قد خفضت تواجد جنودها في العراق بمقدار النصف، أو 2500 جندي، تاركة تأمين البلاد على عاتق القوات العراقية.

وأكد المسؤولون أن عمليات الخفض الأخيرة كانت قد بدأت في وقت سابق من شهر يونيو/حزيران الجاري، عقب مكالمة أبلغ فيها وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بشأن التغييرات، وفقا للصحيفة.

وأشار المسؤولون إلى أن غالبية المعدات العسكرية التي يتم سحبها هي من السعودية.

وبحسب الصحيفة، فإن قرار سحب بعض الأنظمة الدفاعية يعكس نظرة البنتاغون بأن خطر تصعيد العداء ما بين واشنطن وطهران قد تراجع بالتوازي مع متابعة إدارة بايدن مباحثاتها بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وإشارتها إلى انفتاحها على خفض العقوبات في حالة إعادة إحياء الاتفاق النووي للعام 2015.