كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

قيادي كوردي: PKK أكبر خطر يواجه الشعب الكوردي على الإطلاق

’’منظومة استخباراتية جعلت من الشباب الكورد حطباً لمدافئ العالم’’ ...

أكد قيادي كوردي سوري اليوم الأربعاء، أن أكبر خطر على الإطلاق يواجه الأمة الكوردية والشعب الكوردي في سائر أجزاء كوردستان هو حزب العمال الكوردستاني PKK، صنيعة مطابخ استخبارات الأنظمة الغاصبة، وأن هدف الحزب الكوردي التركي الأساسي إلى جانب المافياوية، هو وأد الحق الكوردي في إقامة دولته المستقلّة أسوةً بباقي شعوب العالم الحر.

وقال عبد الرحمن آبو، القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا (أحد أطراف المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS)  لـ (باسنيوز): «انطلقت منظومة PKK الاستخباراتية بشمالي كوردستان (كوردستان تركيا)؛ حيث خاضت المعارك ضمن المدن الكوردية وألحقت الخراب والدمار بالمدن والبلدات، وأحرقت أكثر من  4500 قرية كوردية، وهجّرت وشردت أبناء شعبنا الكوردي المظلوم والمغلوب على أمره بالملايين، وأجبرته على السكن في حواف المدن الكبرى البعيدة (إسطنبول- إزمير- مرسين- إلخ) بغية إحداث التغيير الديموغرافي في مدن شمالي كوردستان، والعمل الممنهج إلى جانب مخططي الأعداء لتغيير الطابع القومي الكوردي والكوردستاني».

وأضاف «لم تكتفِ دائرة PKK الاستخباراتية المعادية بذلك؛ بل رويداً رويداً نقلت نيران المنظومة باتجاه جنوب وشرق كوردستان، وذلك إبان الانقلاب العسكري في 9 أيلول بقيادة الفاشي كنعان إيفرين سنة 1980 في تركيا، حيث أصبحت المنظومة بيد الاستخبارات السورية، ومنها الإيرانية والعراقية».

وذكر آبو، أنه «في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) ألحقت منظومة PKK الاستخباراتية الخراب والدمار تماماً، وجلبت الاحتلال التركي وقضمت من غربي كوردستان لبّها: عروس كوردستان عفرين الجريحة، وسرى كانيه (رأس العين) وگري سبي (تل أبيض)، ولا زال الخطر جاثماً على باقي مناطق غربي كوردستان، كلّ ذلك بدماء أبنائنا شباب الكورد المغرر بهم، الذين أصبحوا وللأسف الشديد حطباً لمدافئ العالم، وجعلوهم محرقة للشعب الكوردي المظلوم».

قيادي كوردي: PKK أداة الأعداء لزعزعة أمن واستقرار إقليم كوردستان

عبد الرحمن آبو

ولفت القيادي الكوردي إلى أنه «منذ فترةٍ غير وجيزة زادت خطورة منظومة PKK الاستخباراتية على الجزء المحرر من كوردستان، إقليم كوردستان، المعترف به دستوريا، وقبلة الكورد في كلّ مكان، حيث كررت ميليشيا المنظومة من تحرّشها القاتل بالبيشمركة مرّة تلو الأخرى؛ إلا أن حكمة القيادة جنّبت كوردستان الرد، وكان شعار عدم الرد هو أفضل رد».

وأوضح آبو، أنه «في الفترة الأخيرة، وإثر كمينٍ غادر في جبل متينا - قضاء آميدي / محافظة دهوك، استشهد خمسة من البيشمركة وجرح عددٍ آخر، وأيضاً استشهد بيشمركة من الجرحى ليصبح عدد الشهداء ستة، مقابل التزام حكومة وبرلمان كوردستان؛ امتثالاً لحكمة الزعيم الكوردي الرئيس مسعود بارزاني حفظه الله ورعاه، لأن كل هذا كان هدفه ذلك جر كوردستان إلى مصادمات خطيرة لا تحمد عقباها».

وختم عبد الرحمن آبو حديثه قائلاً: «آن الأوان لكل الأطراف الكوردية - الكوردستانية أن تقف موقفاً واضحاً وعلنياً، وأن لا تجانب الحقيقة في تعرية هذه المنظومة وارتباطاتها الاستخباراتية، وأن تقف موقفاً حازماً لحماية كوردستان والمكتسبات المحققة، وتعمل من أجل الحفاظ على كوردستان أولاً وأخيراً وتفويت الفرصة على الأعداء، وأن تكثّف الجهود الدبلوماسية مع العالم بكافة السبل لإبعاد هذه المنظومة عن كوردستان- وهذا ما سيتم تحقيقه في الأمد القريب - لتجنيب كوردستان الكارثة الكبرى».