كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

مسؤول بالديمقراطي الكوردستاني: PKK يسعى لإشعال فتيل اقتتال كوردي .. لن نسمح بنجاح مساعيه

أعلن قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الثلاثاء، أن حزب العمال الكوردستاني PKK، بهجومه على قوات البيشمركة يسعى إلى إشعال فتيل الحرب والاقتتال، لكن الأطراف السياسية الكوردستانية وحكومة إقليم كوردستان يتعاملون بحذر وحرص كبيرين مع مساعي PKK هذه ولن يسمحوا بذلك، مشدداً بالقول: «نحن لانريد قتالهم، والرئيس بارزاني حرّم الاقتتال وسفك الدم الكوردي».

عضو قيادة الديمقراطي الكوردستاني ومسؤول فرع زاخو للحزب، علي عوني، قال لـ (باسنيوز)، إن «PKK تحول إلى أداة وبندقية بيد محتلي كوردستان، يستخدمونه لإلحاق الضرر بالكورد وحركته التحررية أينما كانت، وبسهولة يسلم المناطق التي يحتلها إلى محتلي كوردستان، لكن يأبى الانسحاب منها وتسليمها إلى قوات البيشمركة».

عوني أضاف بالقول: «لقد تحول PKK إلى أداة بيد محتلي كوردستان ينفذ أجنداتهم وهدفه تقويض الأمن والاستقرار في إقليم كوردستان وإضعاف كيانه السياسي»، مشيراً إلى أن «الحزب فشل في ساحته الرئيسية، وبالتالي فشل في كل أجزاء كوردستان الأخرى وللتغطية على فشله هذا يريد خلق المشاكل لإقليم كوردستان».

وشدد القيادي الكوردي، على أن «دور PKK حالياً هو تهيئة الأرضية والتمهيد للاحتلال التركي .. هم لايحاربون تركيا لكنهم يتفننون في محاربة الكورد وقتلهم»، مردفاً «عودتهم إلى أحضان الشعب مستحيل .. كل مايفعله هذا الحزب يصب في مصلحة المحتلين».

وأردف عوني بالقول، إن «PKK يرتكب خطأً كبيراً باعتداءه على قوات البيشمركة فذلك يعني أنهم يقتلون الكورد»، موضحاً أن «الرئيس بارزاني حّرم الاقتتال وسفك الدم الكوردي بيد الكورد وكل الأطراف الكوردية يراعون ذلك باستثناء PKK لأن الهدف الأساسي لهذا الحزب هو محاربة الكورد وقضيتهم ومنعهم من نيل حقوقهم ووضع العراقيل أمامهم».

مشدداً على أن «هذا الحزب وتحت غطاء النضال من أجل كوردستان هدفه ضرب الكورد وحركتهم التحررية في الأجزاء الأربعة من كوردستان».

وكان مسلحي الحزب الكوردي التركي قد اعترضوا فجر السبت طريق قوة من البيشمركة في جبل متينا بقضاء آميدي / العمادية (70 كم شمال محافظة دهوك) فيما كانت تؤدي واجباً رسمياً.

مسلحو الحزب «نصبو كميناً» لمركبة تابعة للبيشمركة وهاجموها بصاروخ مضاد للدروع ما أدى إلى استشهاد 5 مقاتلين وإصابة 7 آخرين .

كما استشهد، صباح اليوم الثلاثاء، مقاتل من البيشمركة على يد قناص من PKK في ناحية دركار (شمال شرق زاخو).

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أوقع هجوم لمسلحي الحزب الكوردي التركي شهيداً وعدداً من الجرحى في صفوف قوات البيشمركة ضمن حدود ناحية جمانكي التابعة لقضاء آميدي.

كما كان PKK أعلن مسؤوليته عن تفجير أنبوب تصدير النفط الخاص بإقليم كوردستان، كذلك كان قد أطلق النار على قوة مرافقة لفرق صيانة الكهرباء في الناحية نفسها، بينما الألغام التي يزرعها مسلحو الحزب توقع بين الحين والآخر ضحايا في صفوف القرويين في المناطق الحدودية داخل إقليم كوردستان.

يذكر أن الحزب الكوردي التركي يتخذ من جبال قنديل والمناطق الحدودية الوعرة داخل إقليم كوردستان معقلا له، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويشنون منها هجمات على الداخل التركي كما يفرضون ضرائب وإتاوات على سكان المنطقة، وتسببوا في إخلاء مئات القرى الحدودية داخل الإقليم من ساكنيها، كما ويعرقلون إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها.

وكثيراً ما تطالب حكومة إقليم كوردستان PKK بإخلاء المناطق الحدودية التي يتواجد فيها تحاشيا لتعرض السكان والقرويين للقصف.