كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

مقتل متظاهر وإصابة آخرين .. نشطاء يتهمون ‹قسد› والأخير يتهم النظام

أكدت مصادر من مدينة منبج بريف حلب الشرقي الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد›، مقتل متظاهر وإصابة آخرين خلال احتجاجات عمت المنطقة، الاثنين، احتجاجاً على التجنيد الإجباري الذي تفرضه ‹قسد›.

ووفق نشطاء من المدينة، فقد قتل متظاهر وأصيب 3 آخرون على الأقل، بإطلاق نار من قبل قوات أمنية تابعة لمجلس منبج العسكري (يتبع لـ قسد)، على متظاهرين خرجوا احتجاجاً على التجنيد الإجباري.

وكانت منبج قد شهدت الاثنين، إضراباً شاملاً، حيث أغلقت كافة الأسواق والمحلات بناءً على دعوات للاحتجاج أطلقت الأحد.

بالصدد، أصدرت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، بياناً اتهمت فيه قوات النظام بقتل المتظاهر، وأوردت رواية مختلفة عما أفاد به نشطاء المدينة.

وقالت إدارة منبج في بيان: «نعيش في هذه الفترة الحساسة من تاريخ سوريا بحالة من عدم الاستقرار السياسي ما ينعكس على كل مفاصل الحياة للمواطنين في سوريا عامةً»، مضيفة «ونحن في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وفي منبج وريفها بشكلٍ خاص نعيش حالةً من الاستقرار الأمني والسلم الأهلي، وهذه الحال لايستسيغها المتربصون بأمن واستقرار مدينتنا سواءً من مرتزقة درع الفرات أو من جهاتٍ أخرى».

وقال البيان: «بعد عصر اليوم وأثناء مرور سيارة بيك آب تابعة لقوات النظام من قرية الهدهود وتجمع عدد من الأهالي وسط القرية تمَّ التشابك معهم من قبل الأهالي، راح ضحيته شاب وجُرح ثلاثة آخرين أحدهم حالته خطرة».

وختم البيان بالقول: «نحن إدارة منبج وريفها نهيب بكل أهلنا ومواطنينا في منبج وريفها تحمل مسؤوليتهم تجاه بلدهم وأبناء بلدهم وأمن وأمان المدينة وأهلها وعدم الانقياد وراء صناع الفتن والعابثين بأمن واستقرار منبج والوقوف بوجه أية جهة تحاول النيل من أمان واستقرار منبج وأهلها».

في الأثناء فرضت إدارة منبج حظراً للتجول لمدة 48 ساعة، اعتباراً من الساهة 01:00 اليوم الثلاثاء.

يأتي هذا فيما تواصلت الليلة الاحتجاجات الحاشدة في عموم منبج وريفها مع حرق الإطارات وقطع الطرق، مع دعوات للتظاهر في الطبقة والرقة وغيرها من المناطق ذات الغالبية السكانية العربية الواقعة تحت سيطرة ‹قسد›، ضد التجنيد الإجباري.