كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

PKK يستمر في الحاق الضرر بإقليم كوردستان وشعبه .. إصابة مدني وإخلاء ثالث قرية في كاني ماسي

يستمر مسلحو حزب العمال الكوردستاني PKK في سحب الجيش التركي الى عمق أراضي إقليم كوردستان الحدودية في محافظة دهوك ونقل صراعه مع تركيا الى الإقليم ، وإخلاء المزيد من القرى بسبب القتال بين مسلحي الحزب والجيش التركي ، مايؤدي الى الحاق المزيد من الاضرار باقتصاد إقليم كوردستان وسكان القرى الحدودية الذين نزحوا الى أماكن اكثر امناً للنجاة بأنفسهم تاركين قراهم ومحاصيلهم ومواشيهم.

في الاطار ، تضررت كنيسة قرية ادنة المسيحية التابعة لناحية كاني ماسي ضمن قضاء آميدي (العمادية) ( 70 كم شمال محافظة دهوك) ، اثر قذيفة اطلقتها القوات التركية وسقطت بالقرب من الكنيسة وفق شهود عيان من القرية لـ(باسنيوز) ، ضمن العملية العسكرية التي تشنها تركيا ضد مسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK في المنطقة منذ 24 ابريل/نيسان الماضي.

وكانت 4 عوائل بقت في القرية ولم يخلوها حتى اليوم الثلاثاء ، وقد غادروها اليوم واخلو القرية لتكون بذلك 3 قرية في المنطقة نفسها يخليها ساكنوها نتيجة القتال بين مسلحي PKK والجيش التركي خلال شهر ، فيما يستمر الاشتباكات منذ ظهر اليوم الثلاثاء ،  قرب قرية كريبيى التابعة لناحية كاني ماسي.

وقبل قرية ادنة كان سكان قريتي كيسته ، وجيلكا المسيحية، قد اخلو القريتين بسبب القتال وعمليات القصف المستمرة في المنطقة .

وكان سكرتير مجلس محافظة دهوك، رزكار صدقي، حذر من استمرار القتال بين مسلحي PKK والجيش التركي، بالقرب من القرى، التي قد تتحول الى مناطق شبه خالية من السكان، بالاضافة الى الاضرار التي يتكبدها سكان هذه المناطق نتيجة هذه المواجهات.

طفلان عراقيان ضحايا قصف تركي على دهوك

في السياق ، أصيب باوةر احمد طاهر وهو شاب من قرية دشیشی كان عائداً اليها لسقي بستان لهم ، وقد أصيب بشظية قذيفة انفجرت على مقربة منه ، وهو يرقد حالياً في المشفى لتلقي العلاج " وفق ماأفاد احمد ادني من المركز الصحي في ناحیه‌ كاني ماسي لـ(باسنیوز) .

باوةر احمد طاهر

وكانت تركيا أطلقت عمليتي مخلب "البرق" و"الصاعقة"، فجر يوم 24 أبريل/ نيسان الماضي بشكل متزامن لملاحقة PKK في مناطق متينا وآفاشين - باسيان وجبل كيسته في إقليم كوردستان ما تسبب باضرار كبيرة في مزارع وبساتين المنطقة.

 يذكر ان الحزب الكوردي التركي المصنف على لوائح الإرهاب الامريكية والاوربية ، يتخذ من جبال قنديل والمناطق الحدودية الوعرة داخل إقليم كوردستان ، معقلا له ، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويشنون منها هجمات على الداخل التركي كما يفرضون ضرائب وأتاوات على سكان المنطقة ، وتسببوا في اخلاء مئات القرى الحدودية داخل الإقليم من ساكنيها كما ويعرقلون إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها .

وكثيراً ما تطالب حكومة إقليم كوردستان الحزب التركي بإخلاء المناطق الحدودية التي يتواجد فيها تحاشياً لتعرض السكان والقرويين للقصف ، لكن من دون جدوى .