كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

حداد عن حادث الاعتداء على عائلة من أربيل في تركيا : لن نسمح بالاعتداء على مواطنينا

طالب نائب رئيس البرلمان العراقي د.بشير حداد ، اليوم الاحد ، الحكومة التركية بالتحقيق في حادث الاعتداء الذي تعرضت له اسرة كوردية من أربيل ، في مدينة ميرسين التركية ، من قبل عنصريين اتراك ، وتحويل المعتدين الى القضاء ، واطلاع الجانب العراقي على تفاصيل الحادث ، مشدداً بالقول "لن نسمح بالاعتداء على مواطنينا".

المكتب الإعلامي لنائب رئيس البرلمان ، قال في بيان طالعته (باسنيوز) ، أن د.حداد وبهدف متابعة تطورات حادث الاعتداء المذكور ، اتصل هاتفياً بكل من السفير التركي لدى بغداد والقنصل التركي في أربيل والسفير العراقي لدى انقرة .

مضيفاً ، طالب نائب رئيس البرلمان خلال هذه الاتصالات بضرورة قيام الحكومة التركية بالتحقيق في الحادث في اسرع وقت وتحويل المتهمين الى القضاء واطلاع الجانب العراقي على تفاصيل الحادث.

كما طالب حداد السفير العراقي في انقرة بمتابعة هذا الملف قانونياً واستحصال حقوق المواطن الذي تعرض للاعتداء.

كما نقل البيان عن نائب رئيس البرلمان ، قوله "لن نسمح بالاعتداء على مواطنينا وسنتابع بجدية عبر وزارة خارجية الحكومة العراقية الاتحادية والسفير التركي ، حادث الاعتداء على عدد من مواطني أربيل في تركيا".

كما شدد حداد على " عدم سماح الحكومة التركية بتكرار حوادث مماثلة كوننا دولتان جارتان تربطنا علاقات اقتصادية وثقافية وسياسية ، وكما ان مواطنينا يزورون تركيا هناك في المقابل عدد كبير من المواطنين الاتراك يعملون في إقليم كوردستان والمحافظات العراقية".

هذا فيما كانت لجنة العلاقات الخارجية، في البرلمان العراقي، أصدرت ، اليوم الجمعة ، بيانا بشأن تعرض العائلة الكوردية من العاصمة أربيل لاعتداء في تركيا.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية، شيركو ميرويس، إن "اسرة عراقية من اقليم كوردستان تعرضت الى اعتداء عنصري ومحاولة قتل بالضرب بالحجارة ، والشتم والسب من قبل مجموعة عنصرية في مدينة ميرسين التركية التي يتواجدون فيها لغرض السياحة"، مبينا أنه "ادى الى تعرض رب الاسرة الى اصابات بليغة نقل على اثرها الى المستشفى".

وفيما أدانت "هذه الاعتداءات العنصرية المتكررة التي يتعرض لها بعض السياح والمقيمين من الجالية العراقية"، طالبت "الحكومة التركية بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث، وانزال العقوبة بالمجرمين".

وطالبت اللجنة أيضا "بعثتنا الدبلوماسية بمتابعة القضية مع المؤسسات المسؤولة عن التحقيق وصولاً بها الى القضاء، والتنسيق مع السلطات الحكومية في تركيا لمنع تكرار ذلك في المستقبل".

 بدوره ، كان محافظ اربيل أوميد خوشناو، أفاد بانه أجرى إتصالات هاتفية مع افراد الاسرة وذويهم مؤكداً لهم انهم لايقبلون بأي اعتداء اينما كان على مواطنينا ويدينونه بشدة ، مطمئناً إياهم بأنه تواصل مع الجهات الرسمية لمتابعة القضية وإلقاء القبض على الفاعلين وإنزال العقوبات بحقهم.

ونقل بيان عن خوشناو قوله، انه اتصل بمسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، والقنصل العام التركي في أربيل وطلب منهما وبأسرع وقت فتح تحقيق في الحادث ، وأن يتم إيضاح الدوافع وراء هذا الاعتداء غير الإنساني، وانزال اقصى العقوبات القانونية بحق الفاعلين.

ودعا المحافظ القنصلية العامة التركية في اربيل الى" اصدار توضيح رسمي للرأي العام بخصوص الاعتداء الذي حصل على مواطنينا في بلدهم" .

واردف خوشناو، "لن نقبل وبأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان أو ذريعة مثل هذه الافعال، وأن هذا عمل غير صحيح وندينه بشدة، ونرفض أن يتم التعامل مع مواطنينا بهذه الطريقة اينما كان".