كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

مراقبون: التغييرات في المناصب الأمنية لا تحسن أوضاع كركوك .. الحشد يسيطر على كل شيء

أجرت وزارة الداخلية الاتحادية تغييرات في بعض المناصب في شرطة كركوك، شملت حتى مدير شرطة المحافظة، حيث عينت ضباطاً كورد بدلاً من ضباط كورد آخرين، دون أن تسفر هذه التغييرات عن أي تحسن في أوضاع المحافظة، بسبب سيطرة ميليشيات الحشد على مفاصل الحياة فيها، وفق مراقبين.

وينص كتاب من وزارة الداخلية الاتحادية يحمل توقيع الوزير عثمان الغانمي، على تكليف العميد كاوه غريب مديراً لشرطة كركوك بدلاً من اللواء علي كمال.

ووفق المعلومات الواردة لـ (باسنيوز) من مديرية شرطة كركوك، فقد شملت التغييرات العديد من المناصب الأخرى في المحافظة، منها نقل العميد مازن غريب من منصبه كمدير شرطة النجدة في كركوك إلى منصب مدير مركز شرطة العروبة في كركوك، وتعيين العميد رزكار تبلو كمدير لشرطة النجدة، كذلك نقل العميد هفال برزنجي من منصبه كمدير لمركز شرطة العروبة إلى منصب إداري في مديرية شرطة كركوك.

بالصدد، قال المحلل السياسي مريوان جلال لـ (باسنيوز)، إن «هذه التغييرات في شرطة كركوك لن تحدث أي تحسن في أوضاع كركوك الأمنية، لأن كافة القرارات بيد قيادة العمليات المشتركة في كركوك، والتي تشرف عليها إدارة 16 أكتوبر، كما أن ميليشيات الحشد الشعبي تفرض حاكميتها على المحافظة».

وأضاف «على وجه الخصوص، لا يملك الضباط الكورد أية صلاحيات في الشرطة، فقد تم نقل مسؤولية الملف الأمني في كركوك من الشرطة في أعقاب أحداث 16 أكتوبر / تشرين الأول 2017، وبات الضباط الكورد مسؤولون عن بعض الأمور القانونية الروتينية، دون أية صلاحيات».