كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

مصدر: ENKS يدعو الراعي الأمريكي لتحديد الطرف المعرقل للحوار الكوردي

رئاسة المجلس تجتمع بالسفير الأمريكي الجديد ديفيد برونشتاين ...

كشف مصدر كوردي سوري مطلع، اليوم الاثنين، عن انعقاد اجتماع بين وفد من رئاسة المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS والراعي الأمريكي للحوارات الكوردية ديفيد برونشتاين، في غربي كوردستان (كوردستان سوريا).

المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، قال لـ (باسنيوز): «بعد توقف الحوارات بين ENKS  وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية (أكبرها PYD)، عاد السفير الأمريكي الجديد المكلف بملف الحوارات ديفيد برونشتاين واجتمع يوم أمس الأحد مع وفد ENKS، حيث أبدى استعداده لاستئناف الحوارات بين الطرفين» مشيراً إلى «دعم إدارة بايدن للحوارات».

وأشار المصدر إلى أن «السفير الأمريكي شدد على ضرورة استئناف الحوارات بدون أية شروط وهو ما اصطدم بموقف ENKS الذي قال إنه يستوجب على الدولة الضامنة (أمريكا) لعب دورها بمسؤولية وتحديد الطرف الذي عرقل ويعرقل هذه الحوارات».

 وأكد أن «المجلس حمل خلال الاجتماع أحزاب الوحدة الوطنية وفي مقدمتهم رئيس وفدهم المفاوض آلدار خليل، مسؤولية توقف المفاوضات»، مشدداً على «ضرورة تقديم اعتذار رسمي بعد تصريحاتهم المتكررة والمسيئة للمجلس وبيشمركة روجآفا ومماطلة الحوارات وتمييعها، وعدم إنجاز تقدم ملحوظ طيلة المرحلة السابقة».

وقال المصدر، إن «المجلس أكد على ضرورة وضع جدول زمني للحوارات مع الإشارة لعدم جدية أحزاب الوحدة وقناعتهم بهذه الحوارات».

وأوضح المصدر، وهو مقرب من المجلس، أن «وفد المجلس أكد التزامه بالحوار كخيار كوردي لإنقاذ ما تبقى من شعبنا في ظل الوضع المأساوي الذي تمر به مناطقنا»، وقال: «ولكن لسنا مستعدين أن نتحاور مع طرف غير مقنع بالحوار ويتهمنا بالخيانة لدم الشهداء في حال استئناف الحوار؟!».

ولفت  المصدر إلى أن «السفير الأمريكي بدوره أكد أنه سيلتقي بالأطراف الأخرى المؤثرة بهذا الملف وسيعاود اللقاءات لاحقاً».

وقال المصدر: «إننا لم نتلمس أي تحول ملفت في موقف الراعي الأمريكي وهو مخيب للآمال، في الوقت الذي ترعى أمريكا هذه الحوارات نجد أحزاب الوحدة الوطنية تتحاور مع النظام وتعلن على لسان مسؤوليها بأن هناك تفاهمات مع النظام وهو مخالف للوثيقة السياسية التي تم إنجازها بين الطرفين».

وذكر المصدر، أن «المجلس أشار إلى استمرار أحزاب الوحدة الوطنية بممارساتها الترهيبية ضد المجلس، وآخرها ما جرى خلال ذكرى تأبين بارزاني الخالد من اعتقالات ومضايقات، ناهيكم عن إجراءات بناء الثقة والتي ظلت تراوح مكانها، وللأسف لم يمارس الراعي الأمريكي أي ضغط على PYD للالتزام بها».

وانتهى المصدر إلى أن «اللوحة المستقبلية للحوارات غير مشجعة في ظل استهتار أحزاب الوحدة وعدم قيام الدولة الضامنة (أمريكا) بمسؤولياتها كما يجب».