أكد السياسي العراقي البارز مثال الآلوسي، اليوم الأحد، مسؤولية مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عن منع حضور يهود العراق لصلاة قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس الموحدة بين مختلف الأديان في مدينة أور الأثرية في جنوب العراق، من خلال حذف أسماء بعض الشخصيات اليهودية من قائمة الحضور ضمن تلك المراسيم.
وأوضح الآلوسي لـ (باسنيوز)، أن «من ضمن الشخصيات اليهودية التي حذفت أسمائها، شخصيات كانت قد جاءت إلى العراق عام ٢٠١٩ وبدعوة من الدولة والحكومة العراقية لحضور مؤتمر (حوار الرافدين)، وقد التقى هذا الوفد حينها مع الرئاسات الثلاث ومع معظم القيادات السياسية العراقية الحالية بما فيها التي تنتمي لأحزاب دينية، وفي الصلاة الموحدة كان يجب وجود حاخام يهودي عراقي إلى جانب قداسة البابا مع الرموز الدينية الأخرى لبقية الديانات كتمثيل لقيمة أور والعراق التاريخية».

مثال الآلوسي
لافتاً إلى أنه «لو ترك الأمر للسياسيين العراقيين المحترمين لقاموا بأداء أفضل يمثل تعدد العراق على مستوى تعدد الأديان وحقوق الإنسان، ولكنه يعاني من الابتزاز والتهديد والإرهاب الذي يقوم به الطرف الإيراني من خلال الميليشيات ومن خلال التسقيط السياسي عبر البرلمان العراقي، وبالتالي فإن العراق لن يخضع للإصلاح ما دام هناك وجود للتهديد والإرهاب الإيراني الرسمي وغير الرسمي».