أكد رئيس حزب المواطنة غيث التميمي، اليوم الاثنين، أن استعراض ميليشيا «سرايا السلام» الأخير يمثل دليلاً على «تواطؤ» الأجهزة الأمنية مع الميليشيات، ويكشف السبب الحقيقي لعدم الكشف عن قتلة المتظاهرين رغم مرور أكثر من سنة على عمليات الاغتيال التي استهدفتهم.
وأوضح التميمي لـ (باسنيوز)، أن «مقتدى الصدر كان يهدف من الاستعراض بث الرعب بين صفوف الشعب العراقي، خصوصاً مع تصاعد حملات الانتقاد والرفض الشعبي له، وقد فشلت عمليات الاختطاف والاغتيال بوقف تلك الحملات ما دفعه لإيجاد هكذا استعراض، ولكنه لم ينفعه بشيء بل أدى لنتائج عكسية حيث زادت نسبة الرفض لمقتدى بين العراقيين»، حسب رأيه.
غيث التميمي
مبيناً بأن «مقتدى الصدر أراد توجيه رسالة للقوى الخارجية بأنه ما يزال يمثل رقماً صعباً وبالتالي فإن على تلك القوى التحاور معه وعدم تخطيه، وهي أيضاً رسالة إلى منافسيه ضمن الأحزاب الإسلامية الشيعية».