كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

ترامب: إيران تتحمل مسؤولية مقتل أي أمريكي بالعراق

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أن سفارة بلاده في بغداد تعرضت الأحد الماضي إلى هجمات بصواريخ عدة، مشيرا إلى أن مصدر هذه الصواريخ إيران.

وقال ترامب في تغريدة على حسابه في تويتر: "تعرضت سفارتنا في بغداد يوم الأحد لهجمات بصواريخ عدة. ثلاثة  منها فشلت في الانطلاق. خمن من أين جاءت: إيران".

وأضاف الرئيس الأميركي: "نسمع حاليا أحاديث عن هجمات إضافية ضد أميركيين في العراق"، موجها تحذيرا إلى طهران قائلا : "بعض النصائح الودية لإيران: إذا قتل أميركي سأحمّل إيران المسؤولية. فكروا مليا".

وأرفق الرئيس الأميركي تغريدته بصورة تتضمن ثلاثة صواريخ لم تنفجر كانت على ما يبدو معدة للإطلاق على السفارة الأميركية في بغداد، بحسب ما أشار ترامب.

وتثير هذه الهجمات مخاوف من تجدد التوتر مع اقتراب الذكرى السنوية لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية قرب مطار بغداد في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية، إن إجراءات أمنية غير مسبوقة فُرضت على السفارة الأميركية في بغداد تحسبا لهجمات عنيفة قد تشنّها جهات مسلحة ومعروفة ومدعومة مباشرة من الحرس الثوري الإيراني.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حذرت واشنطن العراق من أنها ستغلق سفارتها في بغداد إذا فشلت الحكومة في اتخاذ إجراء حاسم لوضع حد للهجمات، التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران على المصالح الأميركية وحلفاء واشنطن في البلاد.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حمّل طهران المسؤولية عن قصف السفارة في بغداد.

وحذر قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط ، الجنرال فرانك ماكينزي، من أن بلاده "مستعدة للرد" في حال شنّت إيران هجوماً في الذكرى الأولى لاغتيال سليماني.

في المقابل، حضّت إيران السلطات الأميركية يوم الاثنين 21 ديسمبر /كانون الأول الحالي، رداً على هذين التصريحين، على عدم إثارة "توتر".

وكان ترمب أجاز في 3 يناير / كانون الثاني 2020 هجوماً بواسطة طائرة مسيّرة لتحييد سليماني أثناء وجوده في بغداد. وكانت هناك خشية حينها من التصعيد، لكن ذلك لم يحصل. غير أن التوتر يتصاعد مع اقتراب الذكرى الأولى للعملية، في وقت دخل الرئيس الأميركي في الأسابيع الأخيرة من ولايته.

وخفّضت واشنطن أخيراً طاقمها الدبلوماسي في العاصمة العراقية، وبرزت مجدداً في الأيام الأخيرة تخمينات حول إمكان غلق السفارة نهائياً.