كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

سياسي عراقي عن اقتحام أنصار ميليشيات الحشد فرع الديمقراطي في بغداد: اعتداء إرهابي همجي

وصف السياسي العراقي ومؤسس حزب الأمة مثال الألوسي، اقتحام مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد بـ «الاعتداء الإرهابي» الذي قامت به «شلة مأجورة» من بؤر الفساد، مطالباً الحكومة العراقية بإحالة المجرمين إلى العدالة.

الألوسي قال في بيان اليوم السبت، أرسلت نسخة منه لـ (باسنيوز): «ندين بشدة الاعتداء الإرهابي الهمجي وما قامت به اليوم شلة مأجورة من بؤر الفساد والخارجين عن القانون على مقر الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وممن يريد إشعال الفتن الطائفية والقومية بتعمد مجرم، كي يستمر في فسادة وسرقاته وشريعة الغاب واللادولة».

بعد تهديدات الحشد الشعبي.. اقتحام وحرق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني  ببغداد | الحرة

أضاف الألوسي: «إن الحكومة العراقية مطالبة الآن بقبول هذا التحدي وتوجيه المدعي العام بإحالة المجرمين إلى العدالة ورفض كل أشكال الإرهاب بحق المواطنيين ومؤسسات الدولة والأمن والسلم الاجتماعي».

وشدد الألوسي في ختام بيانه قائلاً: «ومن هنا فالأحزاب العراقية ومجلس النواب مطالبين بإدانة هذا الفعل المشبوه والمشين ومطالبين بإشاعة روح التهدئة وتفعيل القانون ورفض كل أشكال الحجج الاٍرهابية .. اللهم احفظ العراق».

واقتحم أنصار ميليشيات الحشد الشعبي، صباح اليوم السبت، مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في العاصمة العراقية بغداد، وأضرموا النار فيه.

أنصار «الحشد» يحرقون مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد | الشرق الأوسط

ووفق المعلومات الواردة لـ (باسنيوز)، فإن القوات الأمنية العراقية وممثلي منظمات المجتمع المدني لم تتمكن من ردع أنصار الحشد من اقتحام مقر الديمقراطي الكوردستاني وحرقه.

ويعد اقتحام مباني البعثات الدبلوماسية والمقار الحزبية، تحدياً كبيراً يواجه الحكومة العراقية، إذا سبق وأن قام أنصار الحشد باقتحام مبنى السفارة الأمريكية في بغداد، ما سبب إحراجاً كبيراً للحكومة.

وسبق لأنصار ميليشيات الحشد أن اقتحموا مقر قناة (دجلة) الفضائية وأضرموا النيران فيه، فيما وقفت الأجهزة الأمنية العراقية مكتوفة الأيدي.

ويرى مراقبون، أن الهجمات المستمرة التي تتعرض لها مقار البعثات الدبلوماسية والأطراف السياسية في بغداد، تعد مؤشراً على الفوضى وعدم الاستقرار التي تسود في العاصمة العراقية.