كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

ممثل ENKS في الائتلاف المعارض يوضح بشأن ارتدادات التوافق الكوردي في سوريا على علاقات الجانبين

قال ممثل المجلس الوطني الكوردي السوري المعارض  ENKS، في الائتلاف الوطني السوري ، اليوم الاثنين ، إن مستقبل علاقات المجلس مع الائتلاف مرهون بمدى التزام الاخير بالوثيقة الموقعة بينهما ، وكذلك بموقفه من الحوارات الكوردية الجارية في غرب كوردستان (بين المجلس وأحزاب الوحدو الوطنية الكوردية واكبرها PYD).

شلال كدو ممثل المجلس في الائتلاف الوطني ، قال لـ(باسنيوز) ، إن " مستقبل علاقات المجلس مع الائتلاف مرهون بمدى التزام الأخير بالوثيقة الموقعة بينه وبين المجلس، وكذلك بموقفه من الحوارات الكوردية الجارية، والاتفاقات التي تبرم بينهما بإشراف وضمانات دولية ، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف كدو ، أن " هكذا حوارات ليست جديدة، حيث خاض المجلس غمار حوارات و مفاوضات قديمة مع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD  منذ عام ٢٠١٤ وأبرم معه ثلاثة اتفاقيات (أربيل واحد واثنان واتفاقية دهوك) بإشراف الرئيس مسعود بارزاني، وكان حينها المجلس كما الآن جزء لا يتجزأ من الائتلاف الوطني السوري".

مردفاً " من هنا فإن من المرجح أن تبقى العلاقة طبيعية حتى بعد إبرام اتفاق نهائي وشامل مع أحزاب الوحدة الوطنية الكوردية ، هذا الاتفاق الذي نأمل أن يكون نموذجا يحتذى لباقي أطياف المعارضة السورية".
ويتوقع البعض ، أن يؤدي التوافق بين الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة ، إلى تأزم علاقة الأخير بالمعارضة السياسية السورية، التي يشكل الائتلاف نواتها ، ومن غير المستبعد ، وفق هؤلاء ، أن يقود ذلك إلى انتهاء التحالف بين الائتلاف والمجلس الذي يعد من الكتل الرئيسية التي تدخل في تركيبة الائتلاف.

وأشار القيادي الكوردي ، بالقول " أننا لم نتلقَ أي رد من الائتلاف بخصوص إبعاد ممثل المجلس من هيئة التفاوض بقرار فردي أيضا، لكن رغم تأخير الرد فأن المجلس  سيبقى مصرّاً حتى النهاية على اعادة النظر في هذا القرار الظالم الذي اتُخذ بحقه من جانب واحد".

وتابع ، إن " بقاءنا في الائتلاف ليس مسألة إصرار من عدمه بقدر ما هو قناعة تامة لدينا بضرورة لم شمل الطيف السوري المعارض والوقوف صفا واحدا وجبهة واحدة في وجه نظام القتل والاستبداد والعنصرية المقيتة القابع على صدور السوريين منذ نصف قرن من الزمن".

ممثل المجلس الوطني الكوردي السوري المعارض  ENKS لدى الائتلاف ، أكد أن " أي حل عادل للقضية الكوردية يجب أن يكون بالتوافق مع السوريين وأن يكون هذا الحل جزءاً من الدستور السوري الدائم، وبالتالي فأن المجلس يسعى دائما الى الالتزام بالبعد الوطني للقضية الكوردية، ويحرص على علاقة متوازنة وطبيعية مع مختلف مؤسسات المعارضة السورية".

وكان مصدر كوردي سوري ، أشار الى أن المجلس الوطني الكوردي ENKS ، يضع الائتلاف بصورة المفاوضات والحوارات التي يجريها بشكل متواصل، لافتاً الى ان الائتلاف يعلم بشكل مسبق، أن المفاوضات التي دخل فيها المجلس ، برعاية أمريكية وفرنسية، غايتها خدمة أهداف الثورة السورية .

وقبل أيام، كان رئيس الائتلاف، نصر الحريري، قد انتقد المفاوضات الكوردية – والكردية، على حسابه الرسمي في "تويتر"، وغرد: قائلاً "الاتفاقيات مع المليشيات الإرهابية الانفصالية تجعل مبرميها في صف تلك المليشيات وتشكل خطرا على وحدة سوريا، ومسار الحل السياسي فيها ، والرعاية لمثل هذه الاتفاقات تحمل موافقة ضمنية على جميع انتهاكات PYD الإرهابية من تجنيد الأطفال إلى القتل إلى التهجير والاعتقال والقتل تحت التعذيب" وفق تعبيره . كما كان قد ابعد ممثل المجلس من هيئة التفاوض بقرار فردي منه .