لقي 26 فلسطينياً مصرعهم، فيما أصيب 64 مواطن إسرائيلي بجروح، في قصف متبادل بين فصائل قطاع غزة والجيش الإشرائيلي.
وشنت طائرات إسرائيلية غارات جديدة على قطاع غزة، اليوم الأربعاء، لترتفع حصيلة القتلى في الجانب الفلسطيني على مدار يومين إلى 26 شخصاً، بينهم 3 أطفال وإمرأة، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الجرحى جراء القصف وصل إلى 73 شخصاً، من بينهم 30 طفلا و13 إمرأة.
وتصاعد التوتر بين إسرائيل وفصائل مسلحة في القطاع الثلاثاء، عقب اغتيال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، الذي قتل في منزله إلى جانب زوجته.
وقال أحمد المدلل، القيادي في حركة الجهاد، في تصريح صحفي، إن حركته «لن تستجيب لأية وساطات أو اتصالات لوقف التصعيد»، مضيفاً أن الحركة مستمرة في «الرد عبر إطلاق الصواريخ وعمليات مختلفة».
وأطلق مسلحون فلسطينيون أكثر من 250 صاروخاً باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وهو ما أدى إلى إصابة 64 شخصاً بإصابات طفيفة، وفق آخر حصيلة.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالاستمرار في استهداف حركة الجهاد الإسلامي ما لم تتوقف عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.