كشفت مصادر مطلعة مقربة من التنظيمات المسلحة المسيطرة على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، عن تفاصيل عملية الإنزال التي استهدفت مخبأ زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، ليلة أمس، والتي أعقبتها أنباء عن مقتله مع مرافقيه بحصيلتها.
وقالت تلك المصادر لـ (باسنيوز)، إن «عدة مروحيات عسكرية برفقة الطيران الحربي قد قصفت لأكثر من ساعة منزلاً قرب بلدة باريشا بريف إدلب، المتاخمة للحدود التركية، قبل أن تنفذ عملية إنزال عسكري».
This footage taken after daybreak clearly shows the destruction wrought on the housing facility— a crater left in the ground pic.twitter.com/dV5OLWCL9Q
— Mohammed Alaa Ghanem (@MhdAGhanem) October 27, 2019
وأضافت أن «عملية الإنزال استهدفت منزل قيادي في جماعية ‹حراس الدين› المقربة من تنظيم القاعدة، يدعى (أبو البراء – مهيب الشالاتي)».
أصوات عملية الإنزال الأمريكية في قرية باريشا بإدلب#مقتل_البغدادي pic.twitter.com/tf1ZlBrLSG
— حُر #داريا (@AR2011B) October 27, 2019
وتضاربت الأنباء حول ما جرى خلال عملية الإنزال، حيث جرى الحديث عن قيام أبو بكر البغدادي وإثنتان من زوجاته بتفجير أحزمتهم الناسفة عند اقتراب المهاجمين من مخبأهم، فيما نشرت وسائل إعلام أنباء عن سحل البغدادي بعد إلقاء القبض عليه.
Video from US air raids in Northern Syria…: فيديو لغارات من طائرات حربية مجهولة أدت لإشتعال النيران بين باريشا و حتان بريف إدلب الشمالي بالقرب من الحدود التركية السورية. pic.twitter.com/x9Etac5uXu — Mohamad Rasheed محمد رشيد… https://t.co/eNoDqz64CX Retweet this Tweet
— Fox News Feeds (@FoxNewsFeeds) October 27, 2019
لكن المصادر التي تواصلت معها (باسنيوز) أوردت صوراً قالت إنها تظهر موقع عملية الإنزال وجثث الأشخاص المستهدفين من خلال العملية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عملية الإنزال نفذها جنود من القوات الخاصة الأمريكية «بالتنسيق مع الأتراك».
وكانت وسائل إعلام عراقية رسمية قد أكدت أن عملية تصفية البغدادي تمت بناء على معلومات استخباراتية عراقية، فيما تحدث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي عن عملية «تاريخية» مشتركة مع أمريكا، دون أن يذكر مقتل البغدادي بشكل مباشر.