أكد السيناتور الأمريكي البارز ليندسي غراهام أن الكونغرس متعاطف مع «محنة الكورد» ويشاطرهم المخاوف من أن يفضي الاتفاق الذي أبرمته أنقرة وواشنطن الخميس، إلى «تطهير عرقي» للكورد واحتلال عسكري تركي للمنطقة.
وقال غراهام عبر تويتر: «لقد تحدثت للتو مع الجنرال مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية نواتها). إنه يقدر جهود إدارة ترامب لوقف العنف».
وأضاف «يشعر الجنرال مظلوم بالقلق إزاء (اتفاق) وقف إطلاق النار، وكان مصراً على أنه لن يوافق أبداً على التطهير العرقي للكورد المقترح في أنقرة»، حسب وصف قائد ‹قسد› للاتفاق التركي – الأمريكي.
وأكد السيناتور الأمريكي، أن «المنطقة الآمنة مقبولة لدى الكورد، لكن الاحتلال العسكري الذي يشرد مئات الآلاف ليس منطقة آمنة. إنه تطهير عرقي».
واختتم غراهام قائلاً: «آمل أن نتمكن من إيجاد وضع مربح للجانبين، لكني أشاطر مخاوف الجنرال مظلوم. أخبرته أيضاً أن الكونغرس سيبقى منخرطاً للغاية في الموضوع وهو متعاطف للغاية مع محنة الكورد».
General Mazloum is concerned about the cease-fire holding and was emphatic that he will never agree to the ethnic cleansing of Kurds that is being proposed in Ankara. (2/4)
— Lindsey Graham (@LindseyGrahamSC) October 18, 2019
I hope we can find a win-win situation, but I share General Mazloum’s concerns. I also told him that Congress will stay very involved and is extremely sympathetic to the plight of the Kurds. (4/4)
— Lindsey Graham (@LindseyGrahamSC) October 18, 2019