لأول مرة منذ 2011، اجتمع زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان بمحاميه، ووجه رسالة إلى قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية نواتها). حسب ما صرح أحد هؤلاء المحامين لوكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الاثنين.
وصرح ريزان ساريجا خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول أن اللقاء الذي جرى في الثاني من أيار/ مايو كان «الأول مع محاميه منذ العام 2011 واستمر لنحو ساعة».
واعتقلت السلطات التركية أوجلان في شباط/فبراير 1999 وسجنته في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول حيث لا يزال محتجزاً منذ 20 عاماً.
وأضرب مئات السجناء الموالون له عن الطعام بشكل متقطع منذ تشرين الثاني/ نوفمبر للاحتجاج على «عزلته» وتوفي عدد منهم مذاك.
وقال نوروز أويسال، وهو محام آخر لأوجلان، خلال المؤتمر «نحترم مقاومة أصدقائنا داخل وخارج السجون لكننا لا نريدهم أن يوصلوا ذلك لدرجة تهدد صحتهم وتتسبب بوفاتهم».
من جهته، أوضح ساريجا الذي التقى مع أويسال بزعيم حزب العمال الكوردستاني أنه «لا يزال من غير الواضح إن كانت اللقاءات مع المحامين ستتواصل بشكل دوري».
ووجه زعيم PKK عبر محاميه رسالة إلى قوات سوريا الديمقراطية، دعاهم من خلالها إلى السعي لحلول في سوريا بعيدًا عن الصراع.
كما دعا أوجلان في رسالته، إلى ضرورة أن توضع «الحساسيات التركية» في سوريا في الحسبان.
وتصنف أنقرة وحلفاؤها الغربيون حزب العمال الكوردستاني على أنه جماعة إرهابية. وخلف نشاط أنصار الحزب في تركيا عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص منذ العام 1984.