كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

خبير: ضغوط أممية مكثفة على الكاظمي للاتفاق مع كوردستان قبل زيارة واشنطن

أكد المراقب السياسي والخبير في الشؤون الأمريكية الدكتور سامان شالي، اليوم الأربعاء، أن كلاً من أمريكا والأمم المتحدة والتحالف الدولي المناهض لداعش كثفت ضغوطها على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لإجباره على التوصل لاتفاق مع إقليم كوردستان، قبيل زيارته المرتقبة إلى واشنطن.

وقال الدكتور سامان شالي لـ (باسنيوز): «كثفت كل من أمريكا والأمم المتحدة والتحالف ضغوضها على حكومة الكاظمي لإجبارها على التوصل لاتفاق مع إقليم كوردستان قبيل زيارة الكاظمي المرتقبة إلى واشنطن»، وأضاف «وما ظهور مقتدى الصدر بهذا التوقيت وإعلانه عن منح مهلة 100 يوم للكاظمي، إلاّ دليل على خوف الصدر والميليشيات الشيعية من انحياز الكاظمي كلياً للتأثير الأمريكي والعمل على القضاء على الميليشيات الموالية لإيران، لذا فقد ظهر الصدر بهذا التوقيت ليبعث رسالة تحذير إلى الكاظمي من أي اتفاق لا يصب في صالحه وصالح الميليشيات».

د. سامان شاڵی: غرووری بەغدا تا سەر نابێت و گۆڕانگاریی گەورە بەڕێوەیە

د. سامان شالي

وأضاف الخبير السياسي الكوردي: «لا يمكن تأسيس حكومة عراقية قوية دون اتفاق الكاظمي مع العرب السنة والكورد، وإن لم يتفق الكاظمي مع الكورد والعرب السنة لن يتمكن من مواجهة الميلشيات والقادة الشيعة، وبالمقابل، في حال اتفاقه مع الكورد وحصوله على دعم الكورد والعرب السنة وقسم من العرب الشيعة، سوف يحصل على دعم كبير لحكومته ومساعيها ضد الميليشيات الشيعية، والتي لا يمكن توقع أي تغيير في العراق بوجودها».

ومضى الدكتور سامان شالي بالقول: «إذا توحد الكورد، ولم يصطف قسم منهم مع أعداء إقليم كوردستان، سيكون لديهم، وللمرة الأولى، فرصة كبيرة لفرض شروطهم ضمن العملية السايسية العراقية، إلاّ أنه لا يمكن تجاهل مساعي أعداء الكورد في الداخل والخارج لإضعاف إقليم كوردستان أو القضاء على تجربة الإقليم، لكن قوة الإقليم تتعلق بمكانته ضمن إطار الدستور العراقي، وتماسك شعب كوردستان، وبالدرجة الأولى دعم أمريكا والتحالف له».

وقال شالي في ختام حديثه لـ (باسنيوز): «إن لم تنجح مساعي أعداء الكورد في الداخل والخارج، سيتم توقيع اتفاق أربيل – بغداد قبيل زيارة الكاظمي إلى أمريكا».