كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

نائبة كوردية تكشف الهدف وراء استقدام العرب الوافدين الى (المتنازع عليها)

أقدم العشرات من العرب الوافدين، صباح اليوم الاحد، وبدعم من محافظ كركوك بالوكالة (محافظ 16 أكتوبر) راكان الجبوري ، وتحت حماية الشرطة الاتحادية، على محاولة الاستيلاء على اراضي المواطنين الكورد في مناطق تابعة لقضاء داقوق (جنوب مدينة كركوك)، إلا انه تم التصدي لهم من قبل الكورد المتواجدين في هذه المناطق، واجبروهم على التراجع، وترى نائبة عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أن استقدام العرب الوافدين يشكل تهديداً كبيراً لهذه المناطق الكوردستانية المسماة بـ(المتنازع عليها).

ليزا فلك الدين كاكائي، عضو لجنة المناطق الكوردستانية في برلمان كوردستان عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، قالت في تصريح لـ (باسنيوز): "ان استقدام العرب الوافدين الى القرى والاحياء والاقضية والنواحي التابعة لكركوك ليس فقط للاستيلاء على ممتلكات المواطنين الكورد واراضيهم في هذه المناطق، بل الهدف منها هو محاولة لتقليص مقاعد الكورد في البرلمان وفق قانون الانتخابات العراقي الجديد،  والذي ينص  وفق نظام الدوائر المتعددة على تخصيص مقعد واحد لكل 100 الف صوت يحصل عليه المرشح في الانتخابات المقبلة".

موضحة بالقول ، ان جلب العرب الوافدين الى الاقضية والنواحي والقرى في كركوك هو لزيادة اعداد الاصوات المعادية للكورد وبالتالي التأثير سلباً خلال الانتخابات المقبلة على عدد مقاعد الكورد في البرلمان العراقي مايشكل مستقبلاً خطورة كبيرة على وضع كركوك .

واضافت، "بعد تحرير العراق في 2003، وبموجب المادة 140 من الدستور العراقي تم تعويض العرب الوافدين في هذه المناطق واستلمت كل عائلة 20 مليون دينار على ان ترجع الى اماكنها الاصلية، إلا ان عدد كبير منهم يطالب بالعودة الان ويتم تقديم كل التسهيلات لهم من قبل الادارة الحالية في كركوك " ، مردفة  " لدينا معلومات تؤكد بان حوالي 3000 شخص من العرب الوافدين الى كركوك تم منحهم البطاقة التموينية ".

واشارت كاكائي ، الى ان " هذه القضية خطيرة للغاية، وكحق دستوري لإقليم كوردستان، من الممكن اللجوء الى المحكمة الاتحادية ، لأن الشوفينيين باشروا بارسال الوافدين العرب في محاولة لتوطينهم بدلا من المواطنين الكورد، ولديهم خطط لجلب المزيد منهم للاقضية والنواحي التابعة للكورد في هذه المناطق ".

وكانت ميليشيات الحشد الشعبي وقوات عراقية أخرى قد سيطرت على كركوك ومعظم ‹المتنازع عليها› بعد أحداث 16 أكتوبر 2017، ونصبت الجبوري محافظاً لكركوك ومعروف عنه عداءه للكورد ودعمه سياسة التعريب .