كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

قيادي في ENKS : موافقة مبدئية على عودة بيشمركة روجافا واستئناف الحوار مع PYD قريباً

أكد قيادي في المجلس الوطني الكوردي ، السوري المعارض ENKS ، اليوم الأحد ، أن أمريكا وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD وافقا مبدئيا على عودة بيشمركة روجآفا (بيشمركة كوردستان سوريا)  إلى غربي كوردستان ، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية من المفاوضات الكوردية الكوردية لم تبدأ بعد ، والطرفان الكورديان ينتظران الجانب الراعي ، منوهاً الى ان من المزمع أن تبدأ قريبا، لافتا إلى أن خطف القاصرات الهدف منه وضع العراقيل أمام سير المحادثات الجارية، مشيراً الى أن روسيا توسع رقعة نفوذ النظام السوري في غربي كوردستان.

استئناف الحوار بانتظار الجانب الراعي  

فادي مرعي عضو الأمانة العامة لـ ENKS، قال في حديث لـ(باسنيوز) ، " إن وحدة الصف الكوردي في هذه المرحلة الصعبة ضرورية كونها تخدم بالدرجة الأولى الشعب الكوردي وقضيته والمرحلة تتطلب ذلك لكن حتى الآن لا يوجد أي اتفاق ، وإنما هناك تفاهم حول رؤية سياسية مشتركة، منها الموقف من العملية السياسية، والمعارضة واللجنة الدستورية، ودول الجوار، والقضية الكوردية في الدستور السوري".

مضيفاً " أن المفاوضات الكوردية الكوردية لم تبدأ بعد، والطرفان الكورديان ينتظران الجانب الراعي، ومن المزمع أن تبدأ قريبا" ، مؤكدا أن " المفاوضات لم تتوقف ولكن الجهة الراعية (أمريكا) لم تنته بعد من التحضير للمرحلة الثانية".

 وتابع " سوف تناقش بنود اتفاقية دهوك 2014 التي تعتبر الأساس لمواصلة المفاوضات الجارية بيننا بهدف الوصول إلى التوقيع على اتفاقية شاملة في الجوانب الإدارية والاقتصادية والعسكرية".

عودة بيشمركة روجآفا

واعتبر القيادي الكوردي أن بنود اتفاقية دهوك ٢٠١٤ هي الأساس لمواصلة المفاوضات والحوار مع أحزاب الوحدة الوطنية (يرأسهم PYD)، وأحد بنودها الرئيسية الشراكة العسكرية، وهذا البند سيكون من المحاور الرئيسية للمحادثات الجارية.

فادي مرعي

 وأكد مرعي أن "كل من أمريكا و PYD وافقا مبدئيا على عودة بيشمركة روجآفا إلى غربي كوردستان"، مشيرا إلى أن" دخول هذه القوات تحتاج إلى لجان مختصة بهذا الشأن، ودخولها ضروري في هذه المرحلة المفصلية والحساسة لما فيه خدمة للشعب وقضيته".

وتتشكل قوات "بيشمركة روجافا" من مقاتلين كورد منشقين، تركوا صفوف جيش النظام بعد انطلاقة الثورة السورية ، وتلقت التدريب في إقليم كوردستان من قبل وزارة البيشمركة في حكومة الإقليم وخبراء أجانب وأوربيين، وشاركت في المعارك التي دارت ضد تنظيم داعش.

خطف القاصرات هدفه عرقلة المفاوضات

واعتبر مرعي أن عمليات الخطف الأخيرة للقاصرين والقاصرات لم تنفذها جهات مستقلة وإنما تلك الجهات هي تابعة وتاسست في ظل الإدارة الذاتية، لذلك PYD يتحمل مسؤوليتها.

 وأكد أن " الهدف من الخطف هو وضع العراقيل أمام سير المحادثات الجارية، ونسفها، ونحن من جهتنا كمجلس وطني كوردي ناقشنا هذا الموضوع مع الأمريكان، وكذلك مع مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية(قسد) لوضع حد لهذه الظاهرة، وهم وعدوا بمتابعة الموضوع ومحاسبة المسؤوليين".

روسيا تدعم توسع رقعة نفوذ النظام في غربي كوردستان

وذكر القيادي الكوردي ، أن " روسيا لاتزال تستمر في دعم النظام السوري واستهدافها للشعب السوري بشكل واضح وصريح وليست كما تدعي أنها تدعم حلا سياسيا في سوريا وفق تطبيق مقررات جنيف ٢٢٥٤".

وختم فادي مرعي وهو أيضا رئيس مكتب العلاقات العامة لتيار المستقبل الكوردي في سوريا ( أحد اطراف  ENKS) حديثه لـ(باسنيوز) ، بالقول ان " روسيا شريكة في قمع الشعب السوري بكافة مكوناته من خلال قصفها مع النظام السوري لبلدات ومدن عدة وتدميرها حيث تساهم بشكل واخر توسيع رقعة نفوذ النظام السوري على أكبر جغرافية على الأرض السورية".