كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

نينوى .. بدء حصاد الشعير ودعوات لإجراءات استباقية لمواجهة الحرائق‎

 أعلنت مديرية زراعة نينوى ، اليوم السبت 9 مايو / آيار  بدء موسم الحصاد لمحصول الشعير في المحافظة، مؤكدة اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها انجاح الموسم الزراعي 2019  - 2020.

 وقال مدير زراعة نينوى دريد حكمت طوبيا في تصريح لـ(باسنيوز): إن "محافظة نينوى بدأت بحصاد محصول الشعير في مختلف الأقضية والنواحي وبشكل تدريحي"، مبينا أن " العمل الآن يسير بشكل متصاعد لحين بلوغ العمل ذروته في الأيام القليلة المقبلة".

وأضاف طوبيا: أن "موسم حصاد محصول الحنطة سيبدأ بعد أيام وتحديدا في مطلع شهر حزيران المقبل".

 وأكد مدير زراعة نينوى اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها نجاح الموسم الزراعي الحالي، من خلال توفير ساحات استلام الحبوب وتسهيل التسويق ودعم مكافحة الحرائق وزفير مادة زيت الغاز للفلاحين.

 وتقدر حجم المساحات المزروعة هذا العام في محافظة نينوى بمحصولي الحنطة والشعير بـ 6 ملايين دونم بحسب الإحصائيات الرسمية.

 وأشار مدير زراعة نينوى إلى مفاتحة الشركة العامة لتجارة الحبوب لتهيئة السايلوات، فضلا عن ساحات اضافية لاستقبال محصولي الحنطة والشعير، كاشفا عن أن الخطة الزراعية أقرت في وقت سابق أن الإنتاج الزراعي لهذا العام يبلغ مليون ومئتين وستين الف طن من مادة الحنطة، لكن من المتوقع ارتفاع الانتاج إلى مليون وسبعمئة ألف طن، لافتا إلى أن ذلك من شأنه أن يدعم الأمن الغذائي في عموم البلاد.

 كما أعلنت زراعة نينوى البدء بتوزيع مادة زيت الغاز (الكازوايل) على الفلاحين ، وبواقع 4 لترات للدونم الواحد، موضحا أن التوزيع سيكون عبر محطات التعبئة وبنفس الآلية السابقة المعتمدة خلال موسم الحصاد الثاني، مبينا أن الفلاحين الذين تزيد حصصهم عن 10 آلاف دونم عليهم مراجعة المستودعات الرئيسية للتعبئة في نينوى والوائلية ووادي حجر.

 ومع الإعلان عن بدء موسم الحصاد تتزايد المخاوف من تكرار مشاهد حرق الأراضي الزراعية ، والتي تسبب بتلف المحاصيل في آلاف الدونمات.

 وقال المزارع عبد السلام الزكيف لمراسل (باسنيوز): إن "الفلاحين في نينوى باشروا بالاستعدادات اللازمة لمواجهة الحرائق وعزل الأراضي فور الانتهاء من الحصاد".

 الزكيف الذي يمتلك 6 آلاف دونم من الأراضي المزروعة بالحنطة والشعير في منطقة الحميدات أكد أن الجهد الشخصي لا يكفي لمواجهة خطر الحرائق، داعيا السلطات في نينوى إلى تعزيز مراكز الدفاع المدني  في عموم أقضية ونواحي نينوى بسيارات الإطفاء لضمان عدم اننشار الحرائق في حال حدوثها.