كوردی عربي بادینی
Kurdî English

أخبار أراء التقارير لقاءات اقتصاد ملتميديا لایف ستایل ثقافة و فنون
×

(بالفيديو) نص حديث الرئيس بارزاني لبرنامج ‹السطر الأوسط› على MBC – الجزء الأول

من مهده في جمهورية مهاباد، إلى طفولته التي حمل فيها عبء القضية الكوردية باكراً، بعيداً عن والده الزعيم الكوردي مصطفى بارزاني، إلى سنوات الكفاح الطويلة في جبال كوردستان كبيشمركة وسياسي وقائد، تحدث الزعيم الكوردي مسعود بارزاني مطولاً مساء الجمعة، عن محطات حياته الكوردستانية بامتياز في لقاء بثته قناة MBC السعودية.

 

بعد مقدمة شيقة من معد برنامج ‹السطر الأوسط›، يبدأ الرئيس بارزاني حديثه من المكالمة الهاتفية الأجمل في حياته، حين تلقى – وهو الطفل الصغير – نبأ عودة والده الزعيم الكوردي مصطفى بارزاني من الاتحاد السوفياتي إلى بغداد عبر مطار المثنى، بعد سنوات طوال قضاها هناك بعيداً عن أولاده الذين أبعدوا عن كوردستان إلى العاصمة العراقية.

يصف الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ذلك اليوم بأنه كان «يوماً خالداً وعظيماً»، فقد خرج العراقيون عن بكرة أبيهم لاستقبال الخالد مصطفى بارزاني والترحيب بعودته.

مسعود برزاني؛ فارس الديمقراطية الذي لا ينكسر | Yekta Uzunoglu

إلاّ أن الأيام اللاحقة، كانت تحمل مجدداً في جعبتها الثورة والقتال للكورد، حيث عاد بارزاني الخالد إلى الجبال للقتال ضد الرئيس العراقي آنذاك عبد الكريم قاسم، الذي يقول الرئيس بارزاني أنه لا زال يحمل تجاهه «الكثير من الود رغم كل ما حدث».

يقول الزعيم الكوردي: «عبد الكريم قاسم قام بالسماح لوالدي بالعودة إلى العراق، وأخرج عمي الشيخ أحمد الذي كان محكوماً بالإعدام من السجن، وسمح لعوائلنا بالعودة إلى مناطقنا في بارزان (محافظة أربيل)، والأهم من ذلك، أنه ذكر في الدستور العراقي المؤقت أن العرب والكورد شركاء في هذا الوطن، وهذا كان شيئاً كبيراً بالنسبة إلى ذلك الوقت».

مسعود بارزاني: أميركا خذلتنا وإسرائيل واقع لا يمكن رميه في البحر ...

إلاّ أن الأمور لم تجر على ذاك المنوال طويلاً، قبل أن يغير عبد الكريم قاسم موقفه. يستطرد الرئيس بارزاني قائلاً: «الخطأ الكبير الذي وقع فيه عبد الكريم قاسم أنه تأثر بمحيطه. محيطه كان ملوثاً. كان هناك أناس (في محيطه) في قمة الشوفينية .. دفعوه لأن يتقاطع مع كل مؤيديه وأصدقائه والذين كانوا يدافعون عنه بحياتهم، ومن ضمنهم الكورد، وبالأخص البارزانيين .. دفعوه إلى نقطة من الصعب جداً التراجع عنها .. دفعوه إلى الشك بوالدي بأنه سيصبح الزعيم .. وأدخلوا في عقله مسائل خيالية، فتأثر بمحيطه وتصرف بشكل غير عقلاني في النهاية، مع ذلك أقول كان يجب ألا نصطدم مع عبد الكريم قاسم .. كان يجب تجنبه بأي شكل .. لكن الأمر حصل».

وينتقل الحديث إلى حقبة ثورة أيلول، التي شارك فيها الرئيس بارزاني كمقاتل بيشمركة في سن فتي، يقول: «اندلعت الثورة في 11 أيلول عام 1961 عندما شنت القوات الجوية العراقية غارات على كل مناطق كوردستان .. يوم 16 أيلول، كنا في منطقة شمال قرية بارزان في جبل شيرين، أنا شخصياً كنت في خيمة وتعرضنا للقصف من قبل طائرات الميغ».

ويستطرد الزعيم الكوردي «أنا شخصياً التحقت بالثورة يوم 20 / 5 / 1962 .. حملت البندقية وبقيت أحملها إلى اليوم».

السیرة الذاتیة للرئيس مسعود ملا مصطفى بارزاني | ARK News

الرئيس بارزاني يرى أن ثورة أيلول كانت من أعظم الثورات الكوردية، لأن «الثورات السابقة كانت مناطقية، تندلع في منطقة معينة ولفترة معينة وقصيرة أحياناً .. بينما ثورة أيلول استمرت، وكان فيها مقاتلين من كافة أجزاء كوردستان .. نساء كورديات كن يتبرعن بحليهن للثورة، وطبعاً حدثت معارك عنيفة جداً .. معارك فاصلة بقيت في ذاكرتي أكثر من أي حدث آخر، مثلاً معركة زاويتا في 12 / 12 / 1961 كانت منعطف تاريخي في الثورة، معركة هندرين، معركة حوض رواندوز، معركة جبل متين .. معارك 1963 والتي كانت أصعب سنة في عمر ثورة أيلول، كان هناك نفير عام، واشتركت فيه تركيا وإيران وسوريا أيضاً .. كلهم كانوا علينا .. السوريين بعد الانقلاب (آذار 1963) أرسلوا لوائين من الجيش وحاربونا وأصيبوا بهزيمة نكراء».

ويشير الزعيم الكوردي إلى التنسيق الذي كان موجوداً بين جيوش سوريا وإيران وتركيا والعراق ضد الكورد آنذاك، حيث «كان هناك ضابط ارتباط سوري في الموصل وضابط ارتباط إيراني في كركوك» .. «كان هناك تنسيق كامل بين العراق وإيران وتركيا وسوريا .. كنا محاصرين ولكن الحمد لله انتصرنا».

وحول المواقف العربية حيال ثورة أيلول، يلفت الرئيس بارزاني إلى أن غالبية العرب «كانوا في قرارة نفسهم معنا، لكن علناً لم يؤيدنا أحد إلا بعد أن نشب خلاف بين البعث وجمال عبد الناصر، ومحمد حسنين هيكل بدأ بكتابة مقالات في جريدة الأهرام يؤيد فيها ثورة أيلول»، مؤكداً أن الدعم الذي تلقوه من عبد الناصر حينها اقتصر على الجانب المعنوي فحسب.

وحول الموقف السعودي آنذاك، يقول الرئيس بارزاني إن السعودية لم تقف يوماً من الأيام ضد الكورد، رغم أن بعض الدول العربية كانت تصفق حينها للجيش العراقي.

تمثال للزعيم الكوردي مصطفى بارزاني في بغداد |

وتمضي سنوات عشر، ويتناوب على حكم العراق العديد من الرؤساء، ويظهر في الساحة صدام حسين الذي يقرر عقد معاهدة مع الكورد لوقف القتال.

بصدد هذه الحقبة، يروي الزعيم الكوردي أن «المفاوضات بدأت نهاية 1969، بعد أن استلم البعث الحكم عام 1968 بعد الإطاحة برئيس الجمهورية عبد الرحمن عارف، آنذاك .. قبل المفاوضات حاولوا القضاء على الثورة عسكرياً، حيث بدؤوا اعتباراً من نهاية 1968 حملة عسكرية واسعة جداً على كوردستان، بكل ما يمتلكون من قوة عسكرية ومع كل المرتزقة الذين كانوا معهم .. حققوا بعض الانتصارات في البداية، حتى أيلول 1969 حينها قامت قوات الثورة بهجوم شامل في كافة المناطق وحققت انتصارات باهرة جداً، وأصيبت القوات العسكرية والمرتزقة الذين كانوا معهم بهزائهم لم يجربوها بحياتهم».

وأشار الزعيم الكوردي إلى أن النظام العراقي حينها توصل إلى قناعة بأنه لن يبقى في الحكم إن يتوصل لاتفاق مع الكورد. ويروي أن النظام لجأ لتوسط عزيز شريف، وهو شخصية عراقية معروفة، حيث أبلغ الكورد رغبة النظام باستئناف المفاوضات، ووافقت قيادة الثورة، لافتاً إلى أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة بعد تبادل عدة وفود بين كوردستان وبغداد.

ويتحدث الرئيس بارزاني عن لقائه الأول بالرئيس العراقي الأسبق صدام حسين حين جاء على رأس وفد كبير للقاء قيادة الثورة في كوردستان، ويقول: «في الحقيقة .. صدام الذي التقيته حين المفاوضات تلك، وصدام 1991 كانا شخصين مختلفين تماماً .. كان في البداية متواضعاً ومندفعاً وصريحاً ومؤدباً، متوضعاً مع زملائه ورفاقه .. أما عام 1991 حتى وزرائه لم يكونوا ينطقون بكلمة واحدة إن لم يوجه لهم سؤالاً .. كان مختلفاً تماماً».

مسعود بارزاني: أميركا خذلتنا وإسرائيل واقع لا يمكن رميه في البحر ...

ويروي الرئيس بارزاني أن صدام حسين كان له حينها دور كبير في التوصل إلى اتفاقية آذار (1970)، ويقول: «كان مندفعاً وجريئاً .. لا أعتقد أنه كان يؤمن بحق الكورد، لكنه كان يؤمن أنه سينتهي فيما لو لم يتوصل إلى اتفاق .. أعتقد أنه كان مندفعاً (للاتفاق) حرصاً على وضعه، وإلاّ لماذ انقلب بعد 4 سنوات؟».

ويمضي قائلاً: «أعتقد أن تفاهم آذار كان فيه خطأ .. موضوع كركوك كان يجب أن يحسم من البداية».

وينقلب صدام، ويأمر باغتيال الزعيم الكوردي مصطفى بارزاني، ويروي الرئيس مسعود بارزاني أنه كان في نفس المكان الذي شهد محاولة اغتيال الخالد مصطفى بارزاني حين أرسلت بغداد وفداً يضم بينه شخصاً يسمى إبراهيم الخزاعي يحمل جهاز تسجيل مفخخ، لا يدري به أحد من أعضاء الوفد سوى السائقين الذين كانا يحملان أجهزة تحكم عن بعد، «وقاموا بتفجير القنبلة بعد دخول الوالد مباشرة .. كان انفجاراً كبيراً .. والله هو الذي ستر، وأصيب الخالد مصطفى بارزاني إصابات خفيفة»، مؤكداً أن المخطط والمنظم والمتتبع لمحاولة الاغتيال «كان شخص صدام حسين».

ويؤكد الرئيس بارزاني أن بعد هذه المحاولة انهارت الثقة تماماً.

بصدد كركوك، يسرد الزعيم الكوردي أن صدام حسين قال له شخصياً إن «كركوك كوردية، لكنها قاعدة اقتصادية لتأسيس دولة .. وهذا ما لا نستطيع أن نوافق عليه».

مسعود برزاني:صدام حسين كان متواضعا – شبكة اخبار العراق

ثم تأتي اتفاقية الجزائر .. والتي أوقفت الدعم الإيراني للثورة الكوردية، وعاد الكورد إلى الجبال، ليغادر الزعيم الكوردي مصطفى بارزاني برفقة ابنه مسعود بارزاني، كوردستان متجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث التحق الزعيم الخالد بالرفيق الأعلى، ليحمل الرئيس مسعود بارزاني حمل قضية أمته.

اتفاقية الجزائر بين العراق وايران عام... - الطاغية صدام / ارشيف من ...

وتأتي محاولة اغتيال الزعيم الكوردي مسعود بارزاني في فيينا ..

يروي الرئيس بارزاني أن «هذه الحادثة جرت في فيينا .. وتحديداً يوم 8/1/ 1981، فقد جئت برفقة والدي من واشنطن والهدف كان الذهاب إلى باريس ولقاء الخميني، طبعاً الشاه وجه لنا طعنة من الخلف وخان، فلذلك أنا شخصياً كنت متحمساً للتعاون مع أي شخص يعمل ضد الشاه».

ويتابع «قبل أن نذهب إلى باريس تعرضت لمحاولة اغتيال .. المحاولة كانت خلال زيارتي لأحد الأصدقاء في منزله، كان هدفي أن ألتقي بشخص، وكنت أعرف بأن له علاقة مع النظام، ولكن كنت أعتقد أنه يميل إلينا أكثر، وفعلاً ظهر ذلك، فقد كان لدي سؤال كنت أتصور بأني سأجد الجواب عنده، فذهبنا إلى المنزل دون أن أخبر أحداً، حتى أن الإخوة الذين كانوا معي أخبرتهم بالأمر في الطريق .. دخلنا وقلت له اتصل بالشخص لكي يأتي وألتقي معه، فجاء ذلك الشخص والتقيت معه وسألته فحلف لي بأنه لا توجد لديه أية معلومات، فقلت إذاً فلنذهب .. وعندما أردت الخروج منعني وحلفني بقبر الشيخ أحمد واستحلفني بعدم الخروج، الجماعة الذين كانوا معي قالوا فلنخرج نحن ونرى ما الموضوع، وعند خروجهم بدأ عليهم الرمي، فعرفت بأنه كان يعلم بالأمر ولكن يبدو أن ضميره استقيظ في اللحظة الأخيرة، وهم (المهاجمون) ركزوا على أحد زملائي وهو آزاد برواري، فهو يشبهني فأطلقوا عليه وأصابوه كما أصابوا أيضا الدكتور بيروت».

ويتطرق الرئيس بارزاني أيضاً إلى علاقته بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والمساعدة التي قدمها الأخير له في تلك الفترة، قائلاً: «أنا كان عندي جواز سفر وكان منتهياً، وكان المفروض أن أحصل على جواز آخر بعد وصولي إلى باريس، لكن ألغيت الزيارة إلى باريس وذهبت إلى قبرص .. ياسر عرفات أرسل لي جواز سفر في فيينا وهيأ لي المكان والحماية، فعلاقتنا بياسر عرفات كانت إنسانية فحسب».

رووداو.نيت

ويذكر الزعيم الكوردي حادثة طريفة بعيد محاولة الاغتيال، حين يلتقي صدفة في المطار بارزان شقيق صدام حسين، ويقول: «غادرنا فيننا إلى قبرص بعد المحاولة بيومين، كما قامت السلطات النمساوية وقتها بتوفير الحماية وهيأت مستلزمات السفر لنا، وأثناء انتظارنا في قاعة المطار في أثينا دخل بارزان أخو صدام ومعه 12 شخصاً من الذين شاركوا في محاولة الاغتيال وجلسوا أمامنا بالضبط ولم نتكلم، وأعتقد أنهم خرجوا قبلنا واستقلوا الطائرة العراقية، ونحن خرجنا وراءهم للحاق بطائرتنا، وقد رآني»، ويتابع «وخلال المفاوضات التي جرت بيننا عام 1991 في بغداد، شاهدت برزان بالصدفة وقلت له: هل تتذكر يا بارزان اليوم الذي شاهدتني به في المطار بأثينا؟ هل عرفتني، فقال نعم عرفتك، ولكن عرفت بأنك لا تريد أن تتحدث معي، فقلت: يا رجل لقد جئت لتقتلني أنت والعصابة التي معك فكيف تريد مني أن أتحدث إليك؟، فقال إن شاء الله انتهت تلك الأيام، ولن ترجع ثانية».

ويصل الحديث إلى وفاة الزعيم الكوردي مصطفى بارزاني وتأثير الحدث على القضية الكوردية، ويجزم الرئيس مسعود بارزاني أنه «لا يمكن أن تموت قضية شعب .. لكن هذا الأمر كان كارثة بالنسبة لنا خصوصا في ذلك الوقت، فالظروف كانت معقدة جداً وغير واضحة والآفاق لم تكن واضحة، فقد عشت معه 3 سنوات في بيت واحد واكتشف الأطباء أن لديه سرطان في الرئة ..».

ويضيف «تأثير وفاة الملا مصطفى كان كبيراً علينا جميعاً، وخصوصا أخي ادريس، ودائماً كان ينصحنا ويقول إن لكل إنسان نهاية، والموت حق، سيأتي للكل بدون استثناء، وأنا لن أبقى معكم للأبد، فهذه طبيعة الحياة ويجب الإيمان بقضاء وقدر الله، حتى وإن مت يجب أن تكون أنت وإدريس روح واحدة بجسدين، كما كان يوجهنا للاستمرار بالنضال وخدمة شعبنا وأن نعد أنفسنا خدماً للشعب وعدم الركوع لأي ظالم مهما كان».

احياء الذكرى الاربعين لرحيل ملا مصطفى البارزاني - العراق نت

وتمضي السنوات .. وصول إلى احتلال الكويت من قبل صدام حسين، تلك الحادثة التي حذر منها الرئيس مسعود بارزاني مسبقاً.

يقول الزعيم الكوردي: «سفير العراق في براغ سنة 1972 أو 1973 كان من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فقد كانت اتفقية آذار لا تزال قائمة، فقال (السفير) جاء وفد عراقي إلى براغ لبناء مصفى أو شيء من هذا القبيل، قريب من الحدود الكويتية في البصرة، ويبدو أن التشيك كانت قد بنت شبيه هذا المصفى في الكويت أيضاً، فذكر لي (السفير) أن رئيس الوفد العراقي قد أخبر التشيك بأن يبنوا المصفاة الكويتية «بنفس المواصفات .. فسنستفاد منه في المستقبل».

ويتابع «بعد عمليات الأنفال ذهبت إلى لندن للمشاركة في ندوة عام 1989 وقلت لهم: نحن دفعنا الثمن وجميعكم ساندتم صدام وتعاونتم معه، لكن انتبهوا لما قد يحصل للكويت، وكان في الندوة مجموعة من الكورد والنواب البريطانيين، كنت أعلم أن صدام لن يبق ساكناً لوقت طويل .. تركيا دولة قوية، إيران خرج العراق من حرب معها، سوريا لديها جيش، إذا الكويت هي الحلقة الأضعف، وكان صدام حسين يتوهم بعد انتهاء الحرب مع إيران أنه قضى على الثورة الكوردية لذلك توجه للحلقة الأضعف من دول الجوار وهي الكويت لذلك قام بالعدوان عليها».

وحول الإشاعات التي زعمت حينها أن أسرى كويتيين دفنوا في كوردستان، يؤكد الرئيس بارزاني أن هذه المزاعم غير صحيحة، ويقول إن «صدام أرسل الأسرى الكويتيين وكان عددهم 500 أو 600 شخص إلى سجن بادوش (الموصل) وبعدها تم نقلهم بواسطة الحافلات إلى بيجي ومن ثم فقدت أخبارهم، وعلى الأرجح أن النظام قام بتصفيتهم، ولكن لا أدري أين».

نهاية الجزء الأول من اللقاء..

{YouTube}https://www.youtube.com/watch?v=p6dzAus_sVg&fbclid=IwAR1KiEp-5_Hy7XWjZNf-WB_BlQ5H4al7cN7riM6Se-SBadhh5MqxyO3Y09s{/YouTube}